عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون أمس في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، دورته الثالثة والأربعين بعد المائة برئاسة معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس , ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني . وفي بداية الجلسة ألقى معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة كلمة قال فيها :" يأتي اجتماعنا اليوم للتحضير للقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول المجلس ، ولقمة قادة دول مجلس التعاون والولاياتالمتحدةالأمريكية ، التي ستعقد في الرياض ، خلال زيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ، وهي القمم التي تجسد الدور المحوري الذي تقوم به دول مجلس التعاون في تثبيت أسس السلم وركائز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي ، بما لها من مواقف مسؤولة وما تبذله من جهود متواصلة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم ، وما تحرص عليه من تعميق الشراكة والتعاون مع الدول الحليفة الفاعلة والمؤثرة ، وإرساء للرخاء في المنطقة وتحقيقاً لتنمية وازدهار دولها ". وفي ختام الاجتماع صرح معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بأن المجلس الوزاري بحث الموضوعات المقرر عرضها على اللقاء التشاوري السابع عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون المقرر عقده في الرياض يوم الأحد 21 مايو 2017م، بالإضافة إلى الموضوعات المقرر بحثها في القمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستستضيفهما الرياض في 21 مايو 2017م، خلال زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية. وقال الزياني :" إن الوزراء بحثوا كذلك عددا من الموضوعات المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، بالإضافة إلى آخر التطورات الاقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، ورفعوا التوصيات اللازمة بهذا الشأن إلى مقام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في لقائهم التشاوري. وأضاف " إن الوزراء تدارسوا الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن، وبالأخص خطر انتشار وباء الكوليرا في عدد من المحافظات اليمنية، وقرروا إحالة هذا الموضوع إلى لجنة وزراء الصحة بدول المجلس بصفة عاجلة لإرسال مساعدات طبية إلى اليمن من خلال التنسيق والتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية.