جدة – عبد الهادي المالكي دشن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، الأحد فعاليات أسبوع البحث العلمي السابع، وتسليم جوائز التميز، وافتتاح المعرض المصاحب، وتوقيع عقود المشاريع البحثية للعام الجامعي 1437 / 1438ه، حيث تستمر فعالياته على مدار الأسبوع. وأوضح عميد البحث العلمي، الأستاذ الدكتور عبدالمحسن الشريف بأن الإبداع في البحث العلمي هو لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأن عمادة البحث العلمي نهجت في استراتيجيتها على خمسة محاور تتضمن " بنية تحتية متطورة، ومناخ بحثي وسياسات ولوائح بحثية متطورة، وتطوير البراءات وصولاً لمنتجات ابتكارية، وشراكات دولية فاعلة، ودعم مؤشرات البحث العلمي بالجامعة". واستعرض الإنجازات البحثية رقمياً خلال العام الماضي ، إذ بلغ عدد البرامج البحثية الممولة من داخل وخارج الجامعة 1210 برنامجاً في عام 1437ه، كما أن الجامعة سجلت في عام 2016م عدد 34 براءة اختراع، وفي مجال المجموعات البحثية سجلت الجامعة تطوراً في هذا المجال، إذ وصلت إلى 50 مشروعاً في عام 2016م بعد أن بدأت في عام 2009 بمشروعين فقط، كما بلغ العدد الكلي للنشر العلمي بمختلف أنماطه بالجامعة 4316 بحثاً منشوراً في عام 2016م، كما حصلت الجامعة في تصنيف "الشنغهاي" بعام 2016م على المركز 111 عالمياً، وحصلت على الأولى عربياً في تصنيف "التايمز" وال 23 عالمياً للجامعات الناشئة بعمر 50 عاماً وأقل. وشكر عميد البحث العلمي معالي مدير الجامعة على دعمه لمسيرة البحث العلمي ورعايته فعاليات أسبوع البحث العلمي السابع، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي على جهوده الداعمة لعمادة البحث العلمي. من جانبه، أكد معالي مدير الجامعة، بأن الاهتمام بالبحث العلمي هو سمة الجامعات المرموقة والمتقدمة، وأن دعم الإنجازات البحثية يساهم في تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً في مجالات الإبداع، مما يدعم النمو ويتسق مع رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الجامعة حددت هدفاً استراتيجياً في عام 1440ه لتحقيق إنجاز دخولها في قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، وذلك من خلال خطة طموحة تتطلب إيجاد بيئة تنظيمية عالية الأداء والحرص على تطويرها وتحسينها. وبين بأن الأرقام التي حققتها الجامعة تؤكد ريادتها وتنافسيتها على المستويين المحلي والإقليمي، وأن تكريم أعضاء هيئة التدريس المتميزين في البحث العلمي تقديراً وعرفاناً وتحفيزاً لهم على الاستمرار في الإنجازات، معلناً عن إقرار الجامعة لتحويل براءات الاختراع إلى نماذج صناعية تمهيداً لتحويلها لمنتجات صناعية حقيقة. مرتبط