الرياض – البلاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أمس المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي بعنوان (الجامعات السعودية ورؤية 2030 : المعرفة وقود المستقبل ). وبدئ الحفل بكلمة افتتاحية لمعالي الوزير العيسى رحب فيها بالحضور ، ونقل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وتمنياته لهذا المؤتمر والمعرض الدولي التوفيق والسداد. وأضاف العيسى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- لهذا المؤتمر والمعرض الدولي ودعم سمو ولي العهد وسمو ولي لي العهد – حفظهم الله- لهو دليل على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتعليم بشكل عام وبالتعليم الجامعي على وجه الخصوص . واستعرض معالي وزير التعليم أهم التحديات التي يواجهها التعليم العالي أولها، إحداث مزيد من المواءمة بين تخصصات وبرامج الجامعات وبين احتياجات سوق العمل. وثانيها تضخم أعداد الطلاب والطالبات في كثير من الجامعات بما يفوق طاقتها الاستيعابية ، وبما يفوق أعداد الطلاب مقارنة بالجامعات العالمية المتميزة . وثالثتها اعتماد جامعاتنا على مصدر وحيد للتمويل وهو مصدر التمويل الحكومي بينما نرى أن معظم جامعات العالم تعتمد على مصادر عديدة للتمويل. ورابعها ضعف قدرة الجامعات على تحويل جهود البحث العلمي والابتكار إلى منتجات اقتصادية تدعم الاقتصاد الوطني بمؤسسات وشركات قادرة على النمو والمنافسة. وخامسها تحول معظم الجامعات إلى مؤسسات بيروقراطية متضخمة إدارياً وتنظيمياً فغابت المرونة الإدارية وتشتت الفاعلية وضعف التركيز على المشاريع والبرامج النوعية .وقال معاليه لمواجهة تلك التحديات عملت وزارة التعليم بالتعاون والتشاور مع مدراء الجامعات خلال الفترة الماضية على العديد من المسارات. مرتبط