دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة ( ويُا التمر أحلى 2017 ) في نسخته الرابعة، الذي تنظمه أمانة الأحساء، بالتعاون مع غرفة الأحساء، الذي يستمر لمدة 20 يوماً، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك بمقر مركز الأحساء للمعارض. وتجول سموه على أركان تجار التمور، وشاهد العديد من الأصناف المصنعة من قبل المصانع المشاركة، وزار ركن سوق القيصرية الذي يحتوي على 35 حرفة يدوية، تعزز دخول الأحساء كعضو في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، بوصفها أول مدينة خليجية، وثاني مدينة عربية، ثم شاهد سموه والحضور أوبريت " تمرك حلو يالحسا" بقيادة الفنان الشعبي مطلق دخيل، ثم شاهد سموه في مسرح المهرجان أوبريت (حسا حسا). عقب ذلك زار سمو الأمير معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، الذي يشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين من داخل المملكة وخارجها، من خلال عرض أحدث أعمالهم. من جهته أوضح أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، تؤكد دعم سموه الكريم للمنتج الوطني، وفق الرؤى الاستراتيجية للمهرجان بأن تكون الأحساء موطن للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء. وأوضح أن المهرجان يهدف إلى إبراز منتوج التمور بالأحساء على المستويين الإقليمي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لها، وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية على مستوى السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، إضافةً إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور. وأبان أن المهرجان بتعدد أركانه والمصانع الوطنية المشاركة، وتنوع برامجه والفعاليات المصاحبة له، من شأنها دعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور، وإثراء القطاع السياحي بالأحساء، مشيراً إلى أهم الفعاليات المقدمة خلال المهرجان مثل معرض للفنون التشكيلية، ومسرح الطفل، وعروض الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وركن الطهي والتذوق، وغيرها من البرامج الأخرى والتي تُحاكي جميعها مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في تعميق وتأصيل تمور الأحساء.