خاص / صحيفة البلاد الخميس 19 محرم 1438 أى قوة تلك التى تتمتع بها النساء نعم قوة لا يستهان بها، فهن رغم ألمهن المُبرح داخل قلوبهن الرقيقة الصغيرة تجدهن يقومن بأعمالهن على أكمل وجه ولا يعطلهن ألم قلوبهن عن الإنجاز والتقدم تبتسم المرأة وتعطى رغم أن داخلها وجع وفى عينها دمعة قد أكتب كلماتى هذه وفى عينى دمعة وقد تكون من تقرأ الأن فى عينها دمعة لا تحزنى عزيزتى نحن من صنعنا الإبتسامة والفرح على قلوب كل من حولنا ونستطيع أن نصنع غيرها أنتِ الأساس، الدليل، الحب، نهر العطاء الذى لا يجف إبتسمى حتى إن كان بداخلك وجع، أعلم جيداً أن الدمعة التى لا تنزل تكون أصعب من بكائك وصراخك لكن قومى بسؤال نفسك، إلى متى ؟ إلى متى ستظلين حبيسه لأحزانك، هل هذا الموقف الذى تمرين به الأن هو أول المواقف أو حتى سيكون الأخير ؟ لا تجعلى الحدث يغيرك، بل كونى أنتِ من يستطيع تغيير الحدث فكما صنعتى أحداث سعيدة وتحولت يوماً إلى ما حزينة ومؤلمة تستطيعى إنجاز وصناعة أحداث غيرها فقط قومى بنزع هذه الغيمة الحزينة من على نافذة قلبك ستجدى الحياة تبتسم إليكِ ستتعرفين على أشخاص لم يخطر ببالك أن تعرفيهم لا حزن يستمر ولا فرح يستمر، ولكن صدقينى عزيزتى المرأة لن ينفعك إلا نجاحك، فقط نجاحك أنتِ النجاح هو الشيئ الوحيد القادر على إنقاذك من بحر أحزانك ودموعك، أعدك أن عيناكِ الجميلتين ستدمع وأنتِ ناجحة لكن دموع فرح، ليست تلك الدمعة الحزينة المحبوسة داخل عيناكِ ولا يستطيع البوح عن ما بداخلك تفسيرها إنطلقى تجاه أهدافك وحققيها وإعلمى عزيزتى أن ما أحزنك بالأمس ستجديه يركض وراءك اليوم فهذا حال الدنيا! عندما تتمسكِ بشئ وترديه بقوة لن يأتى لكِ أنا لا أحبطك ولكن هذه الدُنيا ومن سخرية القدر أن ما تلقيه وراء ظهرك وتستغنى عنه رغم حبك الشديد له يأتيكِ على وجه السرعة ولكن أنصحكِ عندما ياتى لكِ لا تتذكرى تلك الدمعة يوماً ولا تلتفتى للوراء فلو كان خيراً لكِ ما كان جعل عيناكِ تدمع ولا أصبح من ذكرياتك المؤلمة