اختتمت أمس في محافظة جدة أعمال الاجتماع السنوي لمديري السجون بجلسات علمية تناولت أساليب الاستثمار المثلى في السجون وأفضل الطرق في استقطاب واختيار الموارد البشرية بما يضمن بإذن الله زيادة كفاءة العاملين وتوظيف التقنية وتطوير أساليب العمل التأهيلي والإصلاحي للجانحين في ظل تشغيل المديرية العامة للسجون للإصلاحيات النموذجية. ورفع مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، الشكر لصاحب السمو المكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- على دعم سموه غير المحدود للقطاعات الأمنية كافة، ومنها قطاع السجون سواء في الإمكانات البشرية أو المادية والمعنوية، ذات الدور الرئيس في النقلة التي شهدها قطاع السجون في جميع المجالات، ومن أهمها تشغيل عدد من الإصلاحيات النموذجية المطورة، المضاهية الإصلاحيات العالمية في مراعاتها للبعد الإنساني عند أداء رسالتها ومهامها.