شارك 90 طالباً من طلاب مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للمعوقين بجدة , في البرنامج التوعوي التدريبي والمهاري الصيفي برنامج " مع البيك أنتم أبطال البيت " .. حيث قام طلاب المركز بتنفيذ ما تم تدريبهم عليه من طلاء لجزء من السور الخارجي لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة وذلك بهدف تعريف الأطفال المشاركين في البرنامج بالجمعية ودمج الأطفال المعوقين بالمجتمع ومشاركتهم من خلال هذا البرنامج الرائد في تعزيز مهارات النشء السعودي لاكتشاف المواهب واكتساب المهارات ، و إتاحة الفرصة لاستثمار أوقاتهم وطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد مجتمعهم . وقال مدير المركز الدكتور زهير ميمني :" إن هذه المبادرة تعد نموذجاً في المسؤولية الاجتماعية من خلال بناء شخصية متوازنة للطلاب ومساعدتهم على التعرف على ميولهم واستعداداتهم وقدراتهم ، ومساعدتهم على امتلاك مهارات وخبرات" . واضاف :" انها ستمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو بعض الأعمال والمهن ، وحماية الطلاب من الآثار السلبية للفراغ واستثماره بالبرامج المفيدة ، و تدريبهم على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية وخدمة البيئة المحيطة ، إضافة إلى تطوير قدراتهم كمواطنين صالحين واثقين من أنفسهم متطلعين إلى المستقبل بكل تصميم وتفاؤل" . وأشاد ميمني بتميز برامج البيك الصيفية للأعوام الماضية في الخدمة المجتمعية والتي تنمي حب العمل المهني والتقني بنفوس النشء من خلال مختصين بالأعمال المهنية والحرفية ، مقدما شكره وتقديره للقائمين على برامج البيك على جهودهم المتميزة طيلة السنوات الماضية. وأضاف الدكتور ميمني إن مشاركة الجمعية بمثل هذه البرامج أمر ضروري، لتعزيز مشاركة الأطفال المعوقين، ودمجهم مجتمعيا وكسر حاجز العزلة، وتعزيز الإيجابية، وإن ذوي الإعاقة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع ولابد من الاهتمام بدعمهم وتوفير كل الإمكانات التي تقدم العون والمساندة لهم ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع، ولتوعية المجتمع وإيصال رسالة بأن للمعوقين دور مهم أسوة بأقرانهم الأسوياء، ولرسم البهجة والبسمة على وجوه هذه الفئة وأسرهم. كما شكر الدكتور زهير ميمني م . رامي أبو غزالة , وإحسان أبو غزالة , وبسام السيوفي لتنظيم هذه البرامج والتي تساهم في رسم البسمة على ثغور اطفال الجمعية .