أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أن الرئاسة أكملت استعداداتها لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي ركزت على العناية بالحجاج والمعتمرين, مشدداً على عظم مسؤولية الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومهماتها في خدمة ضيوف الرحمن وأهمية ما تقوم به من جهود لدعوة الناس إلى الخير وحثهم عليه وإرشادهم للطرق الصحيحة لأداء نسكهم، ولذلك خصصت الرئاسة أمانة مستقلة لوضع الخطط والبرامج والإعداد لهذا الموسم الكبير والشعيرة العظيمة طوال العام، مشيراً إلى أن العمل في موسم حج هذا العام ابتدأ فور انتهاء مشاركة الرئاسة في حج العام الماضي. وبين معاليه أن مشاركة الرئاسة في الحج تأتي انطلاقاً من خدمة حجاج بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاصديهما، موجهاً الجميع بحثِّ الخطى والاجتهاد والعمل المخلص مع السعي لخدمة الحجاج والمعتمرين. وقال معاليه: إن رؤية المملكة قد تضمنت الاعتناء بالزوار والحجاج وهذا يتطلب مزيداً من العمل لمواكبة الرؤية الطموحة في زيادة عدد الزوار والمعتمرين، فلا بد أن تتواكب خطتنا مع هذه الخطة الطموحة. ونوّه بدعم القيادة – أيدها الله – في تخصيص مواقع للرئاسة العامة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وعددها 45 مركزاً توجيهياً ونقطة توزيع، وذلك لتقوم الرئاسة بالواجب المناط بها وفق أفضل السبل والطرق والإجراءات لتحقيق مشاركة فاعلة ومتميزة عبر القيام بالعمل على أحسن صورة، لتؤدي بذلك رسالتها عبر المشاركة بفعالية مع الأجهزة الأخرى، وتسخير الإمكانات والطاقات كافة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال أعمال ميدانية وبرامج توجيهية متنوعة ليؤدوا حجهم وفق الهدي النبوي الشريف، وبكل يسر وطمأنينة. وبين الدكتور السند, أن عدد الأعضاء الميدانيين والإداريين والمترجمين المكلفين بالعمل في هذا الموسم بلغ 884 من المؤهلين علمياً، ومن حملة الشهادات العليا، وذوي الخبرة، وتم تدريبهم في برامج متخصصة معرفية ومهارية للتعامل مع ضيوف الرحمن، مقدما شكره للقيادة – أيدها الله -، على تسهيل أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في توعية الحجاج والزوار وتوجيههم, سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الحجاج ويتقبل منهم حجهم.