تسابق الاندية السعودية الزمن وخاصة الأندية ال(14) المشاركة في دوري عبداللطيف جميل لتتمكن من تسجيل لاعبيها المحترفين سواء (محليين أو أجانب) وذلك بسبب الديون المتراكمة عليها والتي تحول دون تحقيق رغباتها في التسجيل الا بعد أن تسدد المبالغ المحددة عليها. وكانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلنت عن تقسيم أندية دوري المحترفين السعودي إلى (3) فئات في الموسم الجديد.. والتي ستنطلق نسختها الرابعة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس المقبل. وجاءت الفئات الثلاث كالتالي: الفئة الأولى: الهلال والأهلي والنصر والشباب والاتحاد. الفئة الثانية: الفتح والتعاون والفيصلي والرائد والخليج. الفئة الثالثة: الاتفاق والوحدة والقادسية والمجزل. وأوضحت اللجنة عبر حسابها الرسمي بشبكة (تويتر) أنه: بالنسبة للفئة الأولى عدم السماح لها بتسجيل لاعبين غير سعوديين في حال تجاوزت مديونياتها (50) مليون ريال. وأكملت: عدم السماح لها بتسجيل لاعبين محليين في حال تجاوزت مديونياتها (40) مليون ريال. الفئة الثانية: فلا يسمح لها بتسجيل لاعبين غير سعوديين في حال تجاوزت مديوناتها (25) مليون ريال سعودي. الفئة الثالثة: عدم السماح لها بتسجيل لاعبين غير سعوديين في حال تجاوزت مديونياتها (15) مليون ريال. وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أعلنت التقرير المالي لأندية دوري عبداللطيف جميل والتزاماتها المالية حتى 30 يونيو والتي سيتحدد على ضوئها إمكانية التسجيل من عدمه لكل ناد، وفقًا للآلية المُعلنة مسبقًا بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأوضح البيان الصادر اليوم الخميس25 رمضان 1437 ه الموافق 30/6/2016م أنّ المكتب المُكلف بتدقيق وحصر مديونيات والتامات الأندية أنهى تقريره الأول كما في الجدولين المرفقين. كما أنّه سيتم بالتنسيق مع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، تطبيق قرار عدم السماح بتسجيل اللاعبين المحليين (محترفين أو هواة) أو الأجانب وفقًا للآلية التي أعلن عنها منتصف الموسم. وفي حالة تمكن النادي من خفض هذه المديونية تحت السقف المعلن عنه بعد 30/6/2016م وقبل نهاية فترة التسجيل فعليه إثبات ذلك ليتم السماح له بالتسجيل. وتؤكد الهيئة العامة للرياضة أنّها تسعى من خلال هذه الإجراءات للحد من مديونيات الأندية وتلافي مخاطرها المستقبلية. ومن هذا المنطلق نجحت أندية (الهلال الفتح والتعاون الفيصلي الرائد) الخروج من نفق الديون وباتوا يغردون خارج سرب الأندية التي تعاني من كاهل تلك الديون.. بينما يعتبر النادي الاهلي النادي الوحيد الذي قلص مديونياته قصيرة الأجل البالغة (83.208.909) بتاريخ 30 يونيو 2016 م حيث قدم تقريرا بذلك وتمت مراجعته من قبل مكتب المحاسبة المعتمد وتبين أنها كما في تاريخ بيان أمس (20,700,000) وبذلك سيتم التنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح له بالتسجيل. وستعلن الهيئة ما يستجد حيال تقارير مديونيات الأندية فور مراجعتها من مكتب المحاسبة خلال فترة التسجيل الحالية وذلك حسب ما أعلنت الهيئة العامة للرياضة.. وحتما الاهلي (قرب) وبات قاب قوسين أو ادنى من انهاء مشاكلة المالية. بينما تحاول الادارة الاتحادية جاهده في الخروج من ذلك النفق المظلم الذي يصعب الخروج منه بسهوله بعد أن اغرقته ادارة ابراهيم البلوي بالديون وقطعت عليها الماء والكهرباء حيث قامت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أحمد مسعود بصرف مستحقات سابقة لمنسوبي نادي الاتحاد من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية في كافة الالعاب وذلك للإيفاء بتسديد الديون المتراكمة على النادي حتى لا تشكل عائقا أمام مستقبل النادي ومسيرة الفريق الكروي الاول بالنادي.. ولكن المشكلة الكبرى أن ادارة المسعود كل يوم تصطدم بعقبة جديدة.. لم يتمكن من التسجيل بسبب الالتزامات قصيرة الأجل أكثر من السقف الأعلى وعدم اكتمال المتطلبات. في حين لم يستطيع النصر تسجيل لاعبين لعدم تزويد المدقق المالي بموعد جاهزية للبدء بأعماله.. ولم يتمكن الشباب من تسجيل أي لاعب جديد بسبب الالتزامات المادية قصيرة الأجل أكثر من السقف الأعلى. فيما أن باقي الأندية الاخرى لا زالت تحاول وتحاول للتخلص من الديون او تقليصها على اقل تقدير وحتما ستتمكن من حل مشاكلها لتتمكن من تسجيل لاعبيها المحليين والاجانب قبل انطلاق الموسم الجديد.. بل وقبل اغلاق فترة التسجيل.