"مبروك يا أبي، نحن نحبك !" صاح دونالد ترامب الابن، بعد أن فاز والده رسميا بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية في مؤتمر الحزب في كليفلاند. لدونالد ترامب ثلاثة أبناء وبنات من زواجه الأول، هم دونالد الإبن ، وإيفانكا البالغة من العمر 34 عاما وإيريك وهو في الثانية والثلاثين. وله بنت تدعى تيفاني وهي في الثانية والعشرين، من زواجه الثاني من مارلا مابلز، وولد يدعى بارون، في العاشرة، من زواجه الثالث من ميلانيا. ولترامب ثمانية أحفاد. كانت إيفانا ترمب (اسم عائلتها زيلينكوفا)، عارضة أزياء تشيكية، وشب دونالد الابن وهو يتحدث اللغة التشيكية معها ومع جده وجدته. وحين شب دونالد تجنب الأضواء، حسبما قال لصحيفة نيويورك تايمز عام 2006 (وإلا لكنت أصبحت ابن دونالد ترامب، مجرد طفل لرجل ثري).لكنه قال إنه أدرك لاحقا أن اسم "ترامب" له مزايا، وأن من الغباء عدم الاستفادة منها. ويشغل الابن الآن منصب نائب المدير التنفيذي لمؤسسة ترامب. وقد تزوج عارضة الأزياء فانيسا هايدون عام 2005، وأنجب منها خمسة أطفال. وقد أثارت بعض اهتمامات دونالد وأخيه إريك انتقادات، خاصة حبهما لصيد الحيوانات الكبيرة، واأارت صورهما مع فهد ميت وتمساح وفيل الاستياء. وقال دونالد لمعجبيه إنه لا يعتذر عن ولعه بالصيد، وإنه أعطى لحوم الحيوانات التي اصطادها لسكان محليين في زيمبابوي، وإنهم عبروا عن عرفانهم لذلك. ويقول المراقبون إن ظهور أبناء وبنات ترامب على المسرح العام للأحداث قد يعزز فرص والدهم في الفوز، وتتصدر إيفانا العائلة في هذه الاستراتيجية. وقال رالف ريد، زعيم "ائتلاف الإيمان والحرية" لوكالة أسوشييتد برس عن إيفانكا "كانت السيدة الشابة الأكثر لطفا وذكاء وجمالا وتهذيبا التي التقيتها منذ قليل. قلت لزوجتي حين غادرت علي أن أعيد تقييم رأيي في دونالد ترامب" . وإيفانكا على علاقة صداقة جيدة مع تشيلسي كلينتون، ابنة منافسة والدها اللدودة في الانتخابات. لكن يبدو أن المرأتين اختاراتا ألا تظهرا معا خلال الحملتين الانتخابيتين الشرستين.