أكدت خبيرة في ريادة الاعمال والمنشآت الناشئة بأن توقيع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع مع عدد من الشركات التقنية ضمن وادي السلكون في امريكا والتي تعتبر العاصمة التقنية بالعالم يأتي ضمن رؤية سموه في التحول الاقتصادي في المملكة وأن عقد تلك الاتفاقيات يدلل على تشجيع جذب الاستثمارات الأجنبية مما يعطي مؤشرا نحو الاهتمام بريادة الاعمال واستغلال القدرات الفذة لدى العديد من شبابنا وايجاد بيئة مناسبة لتسريع الاعمال ودعمها. واوضحت طوبى تركلي الرئيسة التنفيذية لقطوف الريادة وأول مسرعة أعمال بالمملكة الى الحاجة الكبيرة للاهتمام بمسرعات الاعمال بالمملكة من قبل الجهات المعنية نظرا لأنها توفر برامج وأدوات مساعدة للشركات الناشئة لكي تحفز قدراتها على الاستثمار والمشورة، وتزود الشركات الكبيرة بأفكار مبتكرة. وبينت تركلي بأنهم ومن خلال المسرعة تم تخريج أكثر من 20 شركة ريادية لشباب وشابات الاعمال بعد أن تم دعمهم ومتابعتهم من خلال المسرعة مبينة بأن من ضمن تلك الشركات كان نموها سريعا بفضل فكرتها والحاجة الى خدماتها . ونوهت رئيسة المسرعة بأنهم جاهزون للتعاون مع اي جهة تعنى بالاهتمام بريادة الاعمال وتنميتها وذلك نظرا للخبرة التي لديهم في هذا المجال وتحقيقا لرؤية المملكة 2030. مضيفة بأن المملكة حققت العديد من الجوائز العالمية في مجال ريادة الاعمال من خلال مسابقة كأس الابداع التجاري على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي تقوم على تنظيمة المسرعة وذلك بالتعاون مع 23 جهة دولة نظرا لكون المسابقة فريدة من نوعها حيث تحتضن 5 مجالات في الابتكار هي الصحة والتغذية والتكنولوجيا والألعاب الالكترونية واخيرا اسلوب الحياة. كما يتأهل الفائز في المسابقة الى المشاركة الدولية في دولة الدنمارك للمنافسة على مستوى العالم وذلك امام 50 دولة مشاركة.