شارك معهد الشارقة للتراث في فعاليات مهرجان "مغرب حكايات" في نسخته الثالثة عشرة التي تنظمها جمعية "لقاءات للتربية والثقافات" بشراكة مع "عمالة الصخيرات – تمارة"، من 23 إلى 26 يونيو الجاري، البيئة الصحراوية وتجلياتها اللامادية تحت شعار "الكلمة للصحراء"، وحلت السعودية ضيف شرف نسخة هذا العام، في حين كانت الشارقة ضيف شرف نسخة العام الماضي، ويعتبر مهرجان "مغرب حكايات" الذي ينظم تحت رعاية الملك المغربي محمد السادس، احتفالاً بالموروث الشفهي والكلمة الموزونة بامتياز، ويهدف إلى إعادة الاعتبار إلى صانعي الكلمة من محترفين وهواة. ويشارك في المهرجان دول عدة، من بينها الإمارات (ممثلة بإمارة الشارقة ومعهد الشارقة للتراث)، وإندونيسيا واليمن وموريتانيا ومصر وتونس والعراق والبحرين والأردن ومالي والسنغال والجزائر والنيجر وبوركينافاسو والسودان وأثيوبيا وجيبوتي. وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "تأتي مشاركة المعهد في المهرجان في إطار رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لدعم إحياء التراث العربي، ومنه الفن المحكي المرتبط بالحكاية، إضافة إلى تسليط الضوء على ما تتميز به الشارقة والإمارات من اهتمام لافت بهذا الفن، ودورها في تعميق الصلات العربية والإقليمية، لتشجيع المبدعين، وتتنوع مشاركة المعهد في المهرجان، فهناك جناح تراثي، وحكواتيون، وفرقة المعهد التي تشارك في لوحات فنية على المسرح إلى جانب الكثير من تفاصيل التراث الإماراتي الغني والمتنوع من بيئات تراثية جبلية وبحرية وصحراوية وزراعية، وتتميز المشاركة بحضور لافت للبيئة الصحراوية التي تنسجم مع شعار المهرجان لهذا العام".