ينطلق وبنهاية الشهر الحالي ملتقى التخصصات الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية حيث أكد عبدالله الصدير مسؤول ملتقى التخصصات ورئيس اللجنة أن الملتقى يبين أهمية اختيار الطالب تخصصه بثقة و دراية عبر معرفة ماهية التخصصات وأين يمكن دراستها إضافة لطبيعة الدراسة والاستفادة من خبرات طلاب سابقين. يصاحب الملتقى أركان إثرائية لتطوير الذات ولتغطية الجوانب الأكاديمية والتي ستكون ضمن ملتقى التخصصات الذي سيقام نهاية الشهر الحالي ، هكذا بدأ جاسم المعلم مسؤول الأركان الإثرائية حديثه عند سؤاله عن جديد ملتقى التخصصات للموسم العاشر. وبين المعلم إن هذه الأركان ستغطي الجوانب الداعمة للإطار الأكاديمي ، منها ركن سيقدم ملخص لكتاب محمد الحسين تحت اسم (كيف أصبح دافوراً) والذي يهدف لتعريف الطلاب على عادات المتفوقين. ولتعريف الطلاب و الطالبات على مهارات الخطابة وشرح أساسيات الإلقاء تم إضافة ركن للتوستماسترز.وأضاف المعلم أن ركن تحديد الميول والذي تواجد العام الماضي بمسمى مختلف سيكون له تواجد بحلة جديدة وسيقدم اختبارات عالمية لتحديد الميول للمستفيدين. أما ركن الفرق بين الجامعة و الثانوية فسيتواجد لتوضيح الفرق بين المرحلتين من جهة دالدراسة و ومن جهة تأقلم الطالب مع التغيير. يذكر أن الملتقى سيقام بمدرسة الخط الأهلية بالقطيف بحي الشاطيء بواقع يومين للأولاد ويومين للفتيات وسيضم أكثر من 40 تخصصاً.