ينظم الطلاب السعوديون المبتعثون بمدينة كارديف في بريطانيا غداً ملتقى كارديف الطلابي الأول بالتعاون مع مركز المنار بكارديف، وتستمر الفعاليات أربعة أيام تشتمل على إقامة ورش عمل متعددة، تتبعها دورتان تدريبيتان لمدة ثلاثة أيام الأولى موجهة للأشبال من سن 11-17 سنة بعنوان "التطوير القيادي للشباب: مهارات التواصل والخطابة والقيادة للشباب" والثانية بعنوان "التوستماسترز: مهارات التواصل والخطابة والمهارات القيادية". ومن أبرز ضيوف الملتقى المشاركين الشيخ صالح المغامسي، عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين وخطيب مسجد قباء وأمين لجنة الأئمة بالمدينة المنورة. والدكتور سليمان العلي، المستشار في مجال تطوير الذات وإطلاق القدرات. والمهندس عبدالعزيز الدليجان، مؤسس مشروع التوستماسترز العربي العالمي. بالإضافة إلى الدكتور صالح المحيميد، متخصص في القيادة. محمد العبيد رئيس نادي الطلاب السعوديين في مدينة كارديف ببريطانيا قال إن احتياجات المبتعث متعددة، ومتنوعة لذا حاولنا أن نوفر ولو جزءا يسيرا منها في هذا الملتقى، ونتمنى أن نوفق في الأعوام القادمة لتنفيذ البرنامج كما رسم له. مشيراً أن البرنامج الحالي يركز على الجانب الديني، وعلى الجانب المهاري وتطوير القدرات للاستفادة من الفرصة التي نعيشها في الابتعاث لبناء شخصيات إيجابية وقادرة على نفع الوطن بعد العودة. بالإضافة إلى ذلك فإن مهارات القيادة والخطابة من المهارات الواجب اكتسابها للحصول على مستقبل وظيفي مميز. من جانبه قال عامر الحسيني منسق اللقاءات العلمية والتدريب بالنادي السعودي بكارديف وعضو اللجنة التنظيمية اقتصرنا في هذا الملتقى على إقامة ورش عمل متعددة، والتي نأمل أن تكون التجهيز الأمثل لإنشاء "نادي كاردف السعودي للتوستماسترز". وأضاف أن برنامجنا في هذا العام يرتكز على ثقافة الحوار، والخطابة والتفاعل مع الناس، وكلها أمور نحتاجها كثيرا. ومع دورة التوستماستر يأمل المنظمون أن يطلقوا أول ناد عربي للمبتعثين السعوديين في بريطانيا الذي يقع تحت مظلة منظمة التوستماسترز العالمية، والتي تعنى بتعليم الأعضاء فنون الإصغاء والتفكير والتحدث. وهو واحد من أندية التوستماسترز التي تهتم باللغة العربية. وهذه المهارات من المهارات المهمة للحوار وتنمية القدرات الشخصية للتفكير والتحدث والتفاعل مع الناس. وهو يعتبر أول ناد عربي للتوستماستر خارج الوطن العربي يؤسسه المبتعثون السعوديين في بريطانيا.