يترقب الرياضيون بشكل عام وجميع الاتحاديين بشكل خاص عما سيفسر عنه التقرير الذي قامت لجنة حصر وتدقيق الوضع المالي بنادي الاتحاد لرئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد المتواجد حاليا في أمريكا.. حيث سيطلع سموه على التقرير ليصدر قراره. وتشير المعلومات بأن الأمير عبدالله سيقوم بعد ذلك بمناقشته مع فريق من المختصين بالجوانب المالية والإدارية ليتمكن بعد ذلك من اتخاذ الاجراءات المناسبة والصائب الذي يصب في مصلحة نادي الاتحاد.. وسيتم اعلان كافة التفاصيل الخاصة بنتائج أعمال اللجنة ولكن قبل أن يصدر سموه أي سيلتقي بعدد من الشخصيات الاتحادية لاتخاذ الإجراءات والحلول المناسبة لأزمة الديون التي تواجه النادي. والسؤال الذي يطرح نفسه من قبل جميع الأوساط الرياضية على مختلف ميولها والوانها والتي تترقب القرار بشغف كبير هل يتم كشف القناع عن المتسببين في ديون نادي الاتحاد والأزمة التي تحاصره منذ سنوات طويله والتي ساهمت بشكل كبير فيما يحدث للاتحاد النادي الكبير والكيان. هل يفك الأمير عبدالله بن مساعد شفرة (الضبابية والوضوح) من أجل مستقبل الاتحاد وليتعرف جميع الرياضيين والاتحاديين على حد سواء من هم أو المسؤول عن تلك الديون خاصة وأنه في كل يوم تظهر مبالغ جديدة وأرقام فلكية من الديون المتراكمة على إدارات مختلفة الأمر الذي غيب الحقيقة عن الجميع وباتت الحيرة وعلامات الاستفهام على محياهم. يتضح جليا بأن عدم التفاؤل يظهر على محيا جميع الاتحاديين قبل غيرهم من أن يكون هناك قرارات صارمه وايجابية ومفيدة لمصلحة ناديهم الذي غرق في بحر (الديون) والذي بات ممدا على (السرير الأبيض) في (غرف الانعاش) بمستشفى (العابثين والمتربصين).. فبات لا حركه ولا سكون مستسلما (للأطباء والممرضين) الذين غابت عنهم (الشفقة والرحمة والانساني) فلم يجد طبيب ولا مداوي لعلاجه واخراجه من تلك الغرفة لذلك المستشفى.. كيف لا ينتابهم الحزن والأسى وعدم التوقع بمستقبل ناديهم وعدم تفاؤلهم بعد أن سبق وان شكلت لجنتين تقصي سابقتين والنتيجة النهائية (لا شيء) وكما يقول المثل الشعبي (سعيد سف الدقيق) كيف لا ولم يصدر أي قرار (يشفي الغليل) من تلك اللجان أو من من أوعز لها بالعمل ف(أول) لجنة تم تشكيلها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير نواف بن فيصل حينذاك بقيادة الرئيس الذهبي الاتحاد احمد مسعود فماذا حققت لجنة تقصي الحقائق تلك؟ وما هي نتائجها؟ ولماذا اختفت؟ وأين هي؟. تلتها لجنة تقصي الحقائق (الثانية) من قبل الرئاسة العامة والتي اوصى بها الأمير نواف بن فيصل.. فأين هي أيضا؟ ولماذا اختفت؟ ولماذا لا تكون هناك شجاعة لإعلان النتائج والتشهير بمن لعب بسمعة نادي وكيانه وتاريخه المجيد؟ ومن هم الذين باعوا (ضمائرهم) لافتراش نادي الاتحاد وكيانه والدهس عليه حتى ينهشوا من (خيراته وثرواته)؟ ومن هم الذين رموا بتاريخ الاتحاد في بحر (ذواتهم ومصالحهم الشخصية بلا ضمير أو أمانة)!!. وخلال الشهر الماضي تم تشكيل لجنة (ثالثة) وانهت اعمالها لينتظر الجميع نتائجها.. فهل ستكون مثل سابقاتها أم انها سترتدي ثوب (الشفافية والوضوح) لتخلع ذلك الثوب البالي والمتسخ ب(………..). الاتحاد الذي رغد العيش وحياة الرفاهية منذ تأسيسه وتحديدا منذ عهد رئاسة منصور البلوي ومن ثم ابراهيم افندي وحسين اللنجاوي واحمد مسعود.. فكان مدودا (بالمال والرعاية والاهتمام والحب والوفاء) ليظهر في المشهد الاتحادي (الداعم والمؤثر والفعال) في شخصية (المحب) عبدالمحسن آل الشيخ الرجل الذي يستحق كل تلك الالقاب والمسميات وليس غيره من (العابثون والمتربصون) بهذا النادي(الجريح). وتتسرب الأخبار الآن عن امتناع اولئك (العابثين والمتربصين) بسمعة الاتحاد عن تسديد الديون التي أهلكوا بها الاتحاد و(مرمطوا) بها سمعته حتى أوصلوا السمعة السيئة لأروقة الفيفا ناهيك عن أندية أولئك اللاعبين التي جاءوا منها علاوة على السمعة السيئة التي التصقت بالنادي التي باتت تلازمه. والسؤال العريض الذي يراود جميع الرياضيين بكافة ميولهم وفي مقدمتهم الاتحاديون.. لماذا الاتحاد وحده الذي يشهد احداثا غير عاديه؟ ولماذا الاتحاد وحده الذي تشكل له لجنان تقصي الحقائق.. ولماذا دائما المتسبب واحد أو (زمرة) ولم يتم محاسبتهم؟! القرارات التي يجب أن تتخذها هيئة الرياضية ممثلة في رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد وبناء على ما وصلت له لجنة تقصي الحقائق ليست (مسألة رياضيات ولا معادلة كيميائية أو فيزيائية) فهي أبسط مما نتصور فمها كانت تلك الديون (الجاثمة) على سطح (الاتحاد) لا يمكن أن لا تسدد بشرط أن يتم تقسيمها على إدارات حسب مديونية كل إدارة ومن خلال القوائم المالية والميزانية المعتمدة ومن خلال ما تم من ايرادات ومصروفات فأكيد الصورة واضحة لدى سموه من خلال تقرير اللجنة إذن المطلوب من (الهيئة الموقر) أن تصدر بيان واضح وشفاف يحمل في طياته كل المعلومات برقم الديون ويحتوي على جدول يتضمن المديونين وقتها سيكون (قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ).. فجمهور الاتحاد المغلوب على أمره بات تائها ولا يعرف الحقيقة فأنقسم لقسمين بين (مصدق ومكذب) بين (مطانيخ وعتاريس) بات مشتت بين مسميات (لا أنزل الله بها من سلطان).. فلم يعد يعرف الحقيقة ويصدق من من الادارات ومن من الإعلاميين..فهذا يقول كلاما ذاك يقول كلاما آخر وهذا يؤكد وذاك ينفي وهذا يهاجم وذاك يدافع.. فعلا لا يلام الجمهور الاتحادي في ذلك الانقسام وذلك التشتت الفكري والذهني طالما ليس هناك من يضيء لهم الطريق المظلم ويخلع لهم (قناع) الحقيقة لكشف (العابثين والمتربصين). أما إذا كانت القرارات ستتضمن ما سبق صدوره من قرارات سابقة والتى جاء فيها ما يلي: 1. لم يدن أي رئيس من رؤساء نادي الاتحاد 2. رفض اعتبار أن الاخطاء المالية هي فساد وإنما النظام المالي للأندية ضعيف وساهم في وجود أخطاء في القيود المحاسبية في اكثر من ادارة. 3. المطالبة بتطوير النظام المعمول به في الاندية حيث سجلت عدد من الملاحظات عليه كما شدد على ضرورة اعادة تأهيل المحاسبين في النادي. 4. فصل مدير عام النادي عن إدارة النادي وربطه بالرئاسة العامة مباشرة. 5. سجل ملاحظات على أكثر من 40 عضوية شرفية تم تسجيلها في وقت قصير جدا ومتسلسلة. فبهذا الشكل لن يتحقق الطلوب سيبقى حال الاتحاد كما هو عليه حتى اشعار آخر.