لا تعذليه فان العذل يولعه قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه جاوزت في لومه حدا اضرّ به من حيث قدرت أن اللوم ينفعه فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلا من عنفه فهو مضنى القلب موجعه ودعته وبودى لو يودعنى صفو الحياة وانى لا أودعه وكم تشفع انى لا أفارقه وللضرورات حال لا تشفّعه وكم تشبث بى عند الرحيل ضحى وأدمعي مستهلات وأدمُعُه لا أكذب الله ثوب العذر منخرق عنى بفرقته ولكن أرقعه انى لأقطع أيامي وأنفدها بحسرة منه في قلبي تقطعه بمنْ إذا هجع النوامُ بتّ له بلوعة منه ليلى لست اهجعه ومن يصدع قلبى ذكره واذا جرت على قلبه ذكرى يصدعه علماً بان اصطبارى معقبٌ فرجا واضيق الأمر ان فكرت أو سعه ابن زريق