يظل الحديث عن محطات الوقود على طريق الهجرة له مكانته التي لازالت حديث المجتمع.. فقد سبق أن كتبت عنها في هذه الزاوية ليأتينا الرد من قبل المتحدث الرسمي المشرف على العلاقات العامة والاعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية الذي يقول الآتي: سعادة الأستاذ علي محمد الحسون المحترم الكاتب بصحيفة البلاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما خطه يراعكم في صحيفة "البلاد" الغراء بتاريخ 19 /5/ 1437ه والذي جاء بعنوان (إقفال محطات الوقود على طريق الهجرة) حول قيام الأمانات بإغلاق اعداد ملفتة من محطات الوقود بين المدينةالمنورةوجدة على طريق الهجرة، أود في البداية أن أعبر لكم عن شكري لاهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، وإتاحة الفرصة لمناقشة جميع الآراء والمقترحات التي تدعم جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية للارتقاء بمستوى هذه الخدمات، ويسرني أحاطتكم أنه يتم إغلاق محطات الوقود ومراكز الخدمة التي لم تحقق الحد الأدنى من الاشتراطات المطلوبة بلائحة محطات الوقود ومراكز الخدمة، ولم يقم أصحابها بإدخال التحسينات على محطاتكم بعد انتهاء مهلة السنين الممنوحة لهم، والتي انتهت بتاريخ 9 /4/ 1437ه، دون الاستفادة منها من قبل ملاك المحطات في التعاقد مع احدى الشركات المؤهلة من قبل الوزارة لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق الاقليمية، وقد تم الأخذ بالاعتبار عند إغلاق محطات الوقود ومراكز الخدمة عدم تأثر الخدمات لسالكي الطرق الإقليمية. وبهذه المناسبة أود أن أؤكد لسعادتكم بأننا في قطاع البلديات نقدر عالياً ما يطرح عبر زاويتكم من آراء ومقترحات هادفة لتحسين وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين ونتطلع إلى تعاون مستمر معكم لما يخدم بحول الله الوطن والمواطن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، المتحدث الرسمي المشرف على العلاقات العامة والإعلام حمد بن سعد العمر [email protected]