هناك روايات تحكي عن القطط وما تفعله مع من يطعمها ويرعاها ومن الحكايات العديدة نذكر ان في المدينةالمنورة قبل سنوات كانت هناك سيدة يبدو انها من المجاورات المصريات يطلق عليها "أم نعيم" كانت ترعى مجموعة من القطط فتوفر لهم طعامهم فكانوا أي القطط يستقبلونها من عشرات ان لم أقل مئات الامتار من منزلها الذي كان يقع خلف البقيع وبجوار بستان الاخوين في منطقة كان يطلق عليها "المائدة" فترى القطط حولها وامامها وهم يزفونها بأصواتهم مرحبين بها وبما تحمله من طعام. وهناك أخ عزيز في المدينةالمنورة ايضا كان يعتني بالقطط ويأتيهم بالطعام اليومي حتى بلغت اعدادها اكثر من عشرين قطاً كان يرعاها رعاية غاية في الاهتمام الى ان توفاه الله.. فكانت الظاهرة الملفتة عند تشيعه كانت القطط تتبع الجنازة من خلف المشيعين. لدينا صديق عزيز في جدة الآن يهتم بعشاء القطط الذين يتحلقون داخل – الفلة – منتظرين مقدمه في ساعة محددة فما ان يطل حتى تتحلق حوله رافعة اصواتها ترحيباً وانتظاراً لما يقدمه لها من طعام والغريب انها لا تفعل ذلك مع الاخرين الذين يأتون الى ذات المكان. ولابد ان كثيرين منكم يعرف حكايات عن تصرفات القطط والتي يقال انها تملك عقلا في قدرة عقل طفل له من العمر عام. ان تربية القطط في المنزل لها لدى البعض اهتماما فائقاً ويقولون انها تنظف المنزل من بعض الحشرات.. وان هناك من لا يطيقها ولا يمكن ان يرضى بواحدة منها خوفاً من ما تشكله من حساسية لديه او لدى احد ابنائه في المنزل. [email protected]