مع بداية ذهاب فصل الشتاء وإقبال فصل الصيف فاجأتنا شركة الكهرباء بانقطاع التيار لمرتين في اليوم الأمر الذي جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا فإذا لم تبدأ حرارة الصيف في الارتفاع وهذا حال – الكهرباء – فكيف إذا ما تخطت درجة الحرارة الأربعين درجة . أول امس انقطع التيار في حي – الزهراء الجنوبي الغربي لمرتين مرة ظهراً والثانية عشاءً وكان الانقطاع مفاجئاً مما يعرض كثيراً من الأجهزة الكهربائية للعطل.. فهل تتحمل الشركة هذه الخسائر التي يجد المواطن نفسه في مواجهتها دون ذنب جناه وهذا الانقطاع لم يكن في حي الزهراء بجدة فقط لقلنا لعل هناك أمراً خارج عن السيطرة لكن كانت الشكوى من بعض سكان حي الروضة ايضاً مما أبعد الظن الاول من انه قد يكون هناك من الشركات من تقوم بالحفريات في الشوارع قد أصابت "كيبلا" فعطلته.. لكن ان يكون ذلك الانقطاع في حيين متباعدين نفى هذا الاحتمال.. وانه لابد ان يكون هناك خلل في البث العام للتيار وهو الامر الذي يخيف المواطن ان يستمر هذا الخلل مع ارتفاع الحرارة في الصيف اللاهب والذي تتبنى هيئة الارصاد بانه سوف يكون صيفاً لافحاً شديد الحرارة فنحن امامنا فصول الصيف المعروفة ابتداء من الثور الى السنبلة مروراً بالجوزاء والسرطان والاسد وكلها فصول لاهبة ندعو الله ان يخففها علينا وندعو الله ان لا نرى انقطاعا للتيار الكهربائي فيها انه سميع مجيب.. وبأحوالنا بصير.