جدة – عبدالهادي المالكي أٌقيم في مدينة ميلانو الإيطالية ملتقى بعنوان " تطوير الريادة النسائية من خلال التعليم العالي" بتنظيم من مؤسسة QS المتخصصة في تصنيف الجامعات العالمية وبالتعاون مع جامعة عفت. ولأهميه الحدث لدى مؤسسات التعليم العالي النسائي؛ ولتطوير القيادات النسائية ، ولدور الأفراد والمؤسسات والمجتمع في ظهوره وتغطيته لأكثر من فئة مستهدفة من جانب آخر؛ حضر الملتقى العديد من رؤساء الجامعات والأكاديمين و الرياديين من مختلف دول العالم العربية والأوروبية والأسيوية. وقد تضمن الملتقى كلمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، و كلمة للسفير السعودي في ايطاليا ومالطا، سعادة الدكتور رائد بن خالد قرملي، وقد أعطت كلمات الترحيب فكرة واضحة للحاضرين عن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتطوير التعليم النسائي مع التركيز على تقديم مهارات القيادة ليتفوقن في السوق العملي في العقود الأخيرة. كان من أبرز الحضور الملحق الثقافي السعودي البروفيسور فهد المغلوث و الأستاذ زهير زوري ممثل البعثات الدولية لجامعة الدول العربية في روما، بالإضافة إلى أعضاء من المجلس الإستشاري الشرفي لجامعة عفت. وكان أيضا من أبرز وقائع الملتقى العرض الفني من كتابة واخراج وتمثيل الدكتورة مائسة محمد الصبيحي بعنوان "رأسا على عقب" ، و هدفت المسرحية إلى إعطاء الحضور نظرة للمشاكل الثقافية المهمة للمرأة السعودية حاليا. ويذكر أن من أهداف الرئيسي للملتقى هو تبادل الخبرات في تعزيز تمكين المرأة ، و تحديد إطار مفاهيم القيادات النسائية في التعليم العالي، ووضع البرامج التعليمية التي تنمي الثقة بالنفس لدى النساء وزيادة الوعي الذاتي لديهن، واقتراح السياسات التي تجعل من مشاركة المرأة في المجتمع أكثر فعالية. قالت الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، رئيسة جامعة عفت عن هذا المؤتمر: " إن مشاركة الخبرات للمتحدثين والمساهمين من أنحائ مختلفة من العالم قد أضاف لمعلوماتنا في دور التعليم العالي للتطوير والتأثير على القيادة النسائية". وأضافت الدكتورة هيفاء عن اختيارها لمدينة ميلانو قائلة: "" إن مدينة ميلانو منظمة وهي معروفة بتعدد أعراق ساكنيها وثقافتها، وهذا ما سيسهم في نشر وترويج الثقافات والأفكار المختلفة لتعليم المرأة وتشجيع الأكادميين في التفكير في دورهم التمكيني للمرأة". من المثير للذكر أنه كان من حضور الملتقى عدة جاليات من أنحاء مختلفة من العالم، مثل السعودية وأستراليا والبحرين ومصر والصين والهند واليابان وكوريا وماليزيا وبولندا وروسيا وأسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية. وذكرت الدكتورة ايمان محمد، عميدة الجودة بجامعة عفت، "أن الحضور هم رؤساء ووكلاء الجامعات، وكبار الإداريين والأكاديميين والطلاب و المدراء و الموظفين وخاصة المسؤولين في الحفاظ على ضمان الجودة الأكاديمية محليا ودوليا"، وأضافت: "إن الملتقى كان ناجحاً جداً ونحن نأمل لعمل العديد من المناسبات الناجحة في المستقبل". وقد ذكرت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة QS لقارة آسيا، ماندي موك : "إن تنظيم هذا الملتقى في أوروبا مكننا من الوصول إلى قاعدة جماهيرية أكبر، ولم نكن لنحضر إلى ميلان لولا جامعة عفت ورئيستها ذات النظرة المستقبلية، والتي دعمتنا بثبات لتنظيم هذا الحدث".