تعال أيها المترنم في سماء الخيال من أي أبجديات النبض أنت ومن أي الرمال أنطلق حنينك ولمن تدفقت شلالاتك ولمن تمطر دقائقك ومن يشاركك رحلة الامتداد ومن يستوطن أفياءك ومن يرقص له الحلم ومن غمرك بدفئه أنت يا سيدي : إنسان مترع بالبهاء ورد وعطر وأريج ننسى معه كل ألم ملئ بالبياض يسكنه طفل برئ متوثب يرسم الإشراق في كل الخطى صاحب ابتسامة ساحرة يرفرف لها القلب وتزهر معها الأماني وتحضر من خلالها حقول الود فيعانق الأنس النفس 0 أتعلم يا سيدي أنك مختلف جداً له شذى خاص حين يترنم يرقص له الغيم وحين يتحدث تنصت له اللحظات وحين يغرد تهمس له الدقائق وترفرف معه رايات الأمل ونجوب كل زوايا الفرح يغمرنا احساس مختلف ننسى معه كل معاني الصمت و ونبحر بأمان يدفعنا للانتشاء والتغريد ويحطم كل حواجز البعد في بوحك يحتوينا الدفء وبقربك تحيطنا السعادة وفي زواياك تغرد الانس وفي مرافئك نجد الراحة 0 بالله عليك أخبرنا من تكون لازلنا نجهل نبضاً يشعل إحساسك وورداً ترقص له شفاهك ونهاراً يطوي كل بعد ، ومن لها تتجه المسارات حقاً سوف تكون أسعد أنثى على وجه الأرض لأنك تحتويها بدفء مشاعرك الآسر وبشلالات حنينك المتدفقة وبانهمار أمطار ودك الساحر ة حتماً هي محظوظة بك أكثر سعادة بأنك تمنحها كل حب ولكنك حقاً قريب من القلب جداً نشعر بالألفة معك نزهو بقربك ننتشي بحضور ك اللافت0 أنت نسمة ساحرة تبدد كل غيوم التعب و تشعل قناديل الفرح في كل مدى مطر مبهج نستأنس بالرقص تحته ، بحق كم أنت مبهر في حديثك وفي نداء قلبك وفي تلك الابتسامة الزاهية التي تنطلق منك فترسم في المدن كل لوحات السعادة وتمنحنا كل أمل وأمان نهجر معها كل قلق يستبد بالثواني فتسافر بلا وعي في اتجاهاتك المليئة بالتفرد المزهرة برحيقك المغري الذي نجد فيه كل ما يبهجنا0 أتعلم يا سيدي : رغم أنه لقائي الأول بك ولكني أجدك متفرداً حقاً تشعل من القناديل بسمة ومن الكلمة لحناً ومن الورد ربيعاً ومن الحلم ترياقاً ومن البهاء عطراً ومن النبض احاسيس متفجرة تشكل الدهشة في كل المدن فنرقص طرباً في حدائقك العطرة والتي بحق كم نسعد أن نحلق فيها لنستنشق من عبيرها وأريجها ما يساعد على التوهج والألق سيف المرواني عازف شجن السعودية