سلتيكس يحسم الفاصلة لمصلحته ويقصي شيكاغو بولز من الدور الاول

انتظر بوسطن سلتيكس حامل اللقب حتى المباراة السابعة مع شيكاغو بولز ليعلن تأهله الى الدور الثاني من بلاي اوف الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة.
ففي المباراة الحاسمة التي اقيمت على ملعبه، فاز بوسطن 109-99 ليتقدم 4-3 وينضم الى لائحة المتأهلين حيث سيقابل اورلاندو ماجيك في نصف نهائي المنطقة الشرقية.وبات بوسطن الفريق السابع الذي يضمن تأهله الى الدور الثاني، ويبقى فقط انضمام ميامي هيت او اتلانتا هوكس المتعادلين 3-3 ضمن منافسات المنطقة الشرقية لاكتمال عقده، وهما سيلتقيان اليوم الاحد في المباراة السابعة.وكان كليفلاند كافالييرز اكتسح ديترويت بيستونز 4-صفر، وفاز اورلاندو ماجيك على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 4-2، ضمن المنطقة الشرقية ايضا.اما في المنطقة الغربية، فتقدم هيوستن روكتس على بورتلاند ترايل بلايزرز 4-2، ودنفر ناغتس على نيو اورليانز هورنتس 4-1، ودالاس مافريكس على سان انطونيو سبيرز 4-1، ولوس انجليس ليكرز على يوتا جاز 4-1.عانى بوسطن سلتيكس كثيرا للتأهل الى الدور الثاني لكنه حقق المطلوب منه في المباراة الحاسمة بعد ان شهدت المباريات الست الاولى تمديدا للوقت سبع مرات.وبدا حامل اللقب فريقا عاديا خلافا لما ظهر عليه في الدور التمهيدي، لكن نجميه راي الن وبول بيرس كانا على الموعد لمنحه بطاقة العبور الى نصف نهائي المنطقة الشرقية.وكان بوسطن توج بطلا في الموسم الماضي بفوزه على لوس انجليس ليكرز 4-2 في الدور النهائي.العامل الحاسم في المباراة الاخيرة كان الدفاع المنظم لبوسطن في الربع الثاني حيث منع لاعبي شيكاغو بوسطن من تسجيل اكثر من 11 نقطة، في حين سجل لاعبوه 29 نقطة، فسجل فيه فارقا كبيرا بلغ 18 نقطة عوض تأخره في الربع الاول باربع نقاط 23-27.حاول بن غوردون اعادة شيكاغو الى اجواء المباراة بسرعة فساهم مع زملائه في تضييق الفارق والتقدم في الربع الثالث بسبع نقاط 33-26، الا ان بوسطن تماسك جيدا في الربع الاخير وانهاه 31-28 ليبقى متقدما في نهاية المباراة بعشر نقاط 109-99.وسجل الن 23 نقطة مع سبع متابعات، وبيرس 20 نقطة مع تسع متابعات، واضاف ستيفن ماربوري 16 نقطة وغلين ديفيس 15 اخرى لبوسطن، في حين سجل لشيكاغو بن غوردون 33 نقطة وديريك روز 18 وكيرك هينريش 16، 14 منها في الربع الاخير.وعلق مدرب بوسطن دوك ريفرز على التأهل قائلا «بالنسبة لي كمدرب انه فقط الفوز في هذه السلسلة، لكن كان الامر صعبا علينا».