اقام قسم الدراسات الاسلامية بكلية الآداب بجامعة الدمام فعالية حملت عنوان "وطن الحزم.. وسلمان العزم" مؤخرا بحضور عميدة كلية الآداب الدكتورة اميرة الجعفري ومنسوبات الكلية وضمت الفعالية 10 اركان متنوعة ما بين انجازات الوطن وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب وكيف يمكن حماية الطفل من الفكر الضال كما تناولت الاركان ركن أسماء وصور الشهداء من رجال الأمن المرابطين بالحد الجنوبي وكافة ميادين الوطن عن طريق تمثيلهم بمجسمات . وقالت عميدة كلية الآداب الدكتور اميره الجعفري ان فكرة النشاط انطلقت من اهمية وجوب مساندة جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وعرض كل ما قامت به المملكة في التصدي لموجات الارهاب كما ان محور ربط مادة النظام السياسي بالوطن ودعم الوطن بحد ذاته انجاز وقد قامت الطالبات بتوزيع اسماء الشهداء في انحاء الكلية، وركن يعرض ملخص للنشاط، وركن الرسم الذي تضمن لوحة تجمع الملك سلمان وعلم السعودية رُسمت من قبل الطالبة ديما العجمي، و ركن التصدي للإرهاب من نواحي اربعة هي :المراءة و المدرسة و الاعلام و الاسرة و هذه الاركان تُجسد العديد من الأحداث المهمة داخل المملكة بدءً من عاصفة الحزم، وقضايا الإرهاب، والطائفية، والخروج عن طاعة ولي الأمر، والأمن الوطني بشكل عام، من خلال معالجتها والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب وحكومته. وأوضحت أستاذ الفقه وأصوله المشارك بقسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب بجامعة الدمام الدكتورة فاطمة الكلثم ان الهدف الاساسي من أقامه معرض " وطن الحزم .. وسلمان العزم " هو تفعيل النشاط المنهجي لمقرر "النظام السياسي في الإسلام" ، و إتاحة الفرصة للطالبات للتعبير عن حبهم وانتمائهم للوطن الغالي و التأكيد على مبايعة القيادة متمثلة في الوالد الغالي والمليك المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده و ولي ولي العهد ، والتأكيد على كل معاني هذه المبايعة من المحبة والنصرة للوطن وقيادته الرشيدة ، والتعبير عن مساندة جنود الوطن في الداخل وعلى الحدود سائلين الله أن يحفظهم وينصرهم . واضافت أن المعرض شارك في تنظيمه 120 طالبة حيث تضمن 3 أقسام رئيسية هي الأول: يتحدث عن منجزات الوطن وقيادته الرشيدة، والثاني: عن تحديات تواجهنا، والثالث: عن كيفية التصدي للإرهاب من كافة الأفراد رجالا ونساء وان هذه المبادرة جاءت لترسيخ إنجازات الوطن في مكافحة الإرهاب، والتأكيد على أهمية دور المرأة والأسرة في التصدي للفكر الضال ، سواء داخل البيت أو الجامعة أو العمل، مبينة أن المسؤولية كانت كبيرة لتحقيق التوعية بهذا المعرض والتعريف بكل إنجازات حكومتنا الرشيدة بهذا المجال.