أقام نادي أبها الأدبي امسية قصصية شارك فيها كل من القاصين: جمعان الكرت, عبد العزيز الصقعبي, فاطمة آل تيسان, وأدارها الأستاذ عبد الرحمن الجوني.. في بدء الأمسية رحب رئيس لجنة إبداع وعضو مجل إدارة النادي الأستاذ ظافر الجبيري بالقاصين والحضور, ثم انتقل الحديث إلى مدير الأمسية عبد الرحمن الجوني, حيث تحدث عن ريادة نادي أبها الأدبي في قيادة المشهد الثقافي على مستوى المملكة, وقدم لكل مشارك من المشاركين بقراءة سيرة ذاتية له قبل البدء في قراءة نصوص الجولة الأولى من الأمسية التي اشتملت على ثلاث جولات.. في الجولة الأولى قرأ الكَرَت نص "رحيل الجدران", ثم قرأ الصقعبي نص "متعة الصوت", فيما قرأت آل تسان خمس قصصٍ قصيرة جداً.. وفي الجولة الثانية قرأ الكَرَت نص "عناق", وقرأ الصقعبي أربعة نصوص قصيرة جداً, وقرأت آل تيسان خمسة نصوص قصيرة.. أما الجولة الثالثة فقرأ فيها الكَرَت نصوصاً قصيرة جداً, وقرأ الصقعبي نص "جرح",وقرأت آل تيسان خمسة نصوص قصيرة.. وختم الكرت قراءاته في الجولة الرابعة بنص "دغبوس جر", فيما قرأ الصقعبي نص "عفوا الصورة باهتة" واختتمت آل تيسان الأمسية بقراءة نصوص قصيرة جداً.. ثم أتيح المجال أمام عددٍ من مداخلات الحضور, والتي جاءت في مجملها مناقشة للقاصين حول نصوصهم, ونوقشت كذلك خلال المداخلات هموم السُراد, وبعضاً من الإشكالات الفنية في تقنية النصوص السردية.. في ختام الأمسية تحدث الدكتور محمد أبو ملحة نائب رئيس مجلس إدارة النادي, شاكراً ضيوف الأمسية وحضورها, ودعا ضيف النادي الأستاذ سعد الثنيان لتسليم القاصين دروع النادي التكريمية.. من جهة أخرى فقد أعلن أبو ملحة أنه تم تخصيص ملتقى الهوية والأدب القادم, لمناقشة السرد في منطقة عسير والذي سيقيمه النادي خلال الأشهر القليلة القادمة.. من جانبه شكر الدكتور أحمد آل مريع رئيس مجلس الإدارة الضيوف والحضور, وداعا المثقفين إلى طرح رؤاهم ومقترحاتهم بما يخدم العمل الثقافي..