انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور امس فعاليات دورات مراقبي المباريات والمنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي العام، وذلك ضمن الاستعداد لبطولات العام المقبل. وتقام دورة مراقبي المباريات خلال الفترة من 7-9 /ديسمبر، والمنسق المحلي العام يومي 7و8 كانون الأول/ديسمبر، والمنسق الإعلامي العام أيضا يومي 7و8 /ديسمبر. ويشارك في هذه الدورات أكثر من 200 مراقب ومنسق محلي ومنسق إعلامي، وسيتم خلالها تناول عدة مواضيع من ضمنها أدوار المشاركين ومسؤولياتهم، روزنامة المسابقات، الشؤون القانونية والتسويق والإعلام. وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال افتتاح الدورات: سنبدأ العام الجديد من خلال إقامة بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 في قطر، والتي ستشهد مشاركة نجوم المستقبل في القارة.. بطولة هذا العام ستكون أيضا تصفيات لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وكذلك فإن قطر ستوفر تنظيم على أعلى مستوى، وأنا واثق أن البطولة ستكون على مستوى عالمي. وأضاف: بطولات الأندية ستنطلق في نهاية شهر يناير، ويمكن أن نتوقع أن تواصل دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي التطور في العام المقبل، بعدما شهد عام 2015 حضور أكثر من 260 مليون شخص للمباريات عبر التلفزيون في كافة أرجاء القارة، كما حضر رقم قياسي بلغ 2.25 متفرج في الملاعب. وأوضح: حققت دوري أبطال آسيا تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل تطور مستوى الأداء والمشاهدة التلفزيونية والحضور الجماهيري ودعم 24 اتحادا وطنيا مشاركا، حيث بات لدينا بطولة أندية لا يضاهيها الكثير. وتابع: المشاهدة في كأس الاتحاد الآسيوي ارتقعت أيضا عام 2015، فقد تضاعف الحضور الجماهيري ثلاث مرات في الدور التمهيدي وبنسبة وصلت 296% مقارنة بعام 2014، وكذلك شهدت البطولة تنافسا أكثر توازنا في عام 2015، وتوج باللقب فريق من خارج منطقة غرب آسيا وهو نادي جوهور دار التعظيم الماليزي، علما بأن البطولة كانت في الغالب من نصيب أندية غرب آسيا في السابق. وكشف أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: سيشهد شهر فبراير إقامة النسخة الرابعة عشر من بطولة آسيا لكرة الصالات في أوزبكستان، وستكون المنافسة قوية، حيث أن أفضل خمسة منتخبات سوف تتأهل إلى كأس العالم لكرة الصالات 2016 في كولومبيا. أما على صعيد المنتخبات الوطنية، فقد قال داتو ويندسور: التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا ستتواصل في شهر آذار/مارس، نظام التصفيات المشتركة حقق فائدة خاصة للمنتخبات المتوسطة التصنيف، حيث أن المباريات باتت أكثر تنافسية والمنافسة أصبحت مفتوحة أكثر.. بطولة كأس آسيا 2015 في أستراليا ارتقت بالبطولة إلى مستوى جديد من خلال ارتفاع نسبة الحضور الجماهيري بشكل قياسي بلغ 35% وكانت المشاهدة التلفزيونية الأعلى، كما أن تفاعل الجماهير في كافة أرجاء القارة وصل إلى مستويات جديدة، وأنا واثق أنه من خلال هذه التصفيات التنافسية والجهود المشتركة للارتقاء بالمعايير ستساعد على جعل كأس آسيا 2019 في الإمارات تصل إلى مستويات أعلى. وأضاف: آسيا في القمة على المستوى العالمي من ناحية كرة القدم النسوية، ثلاثة من فرقنا تأتي ضمن أفضل 10 منتخبات في التصنيف العالمي، ونحن نواصل المنافسة على أعلى المراتب، حيث أن اليابان بلغت نهائي كأس العالم للسيدات في كندا، وقد نجحت إلى جانب كوريا الجنوبيةوأستراليا والصين في تجاوز الدور الأول. وأوضح: كما قال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال حفل توزيع الجوائز السنوي في دلهي، كان الناس يقولون لوقت طويل أن المستقبل هو آسيا، ولكنني الآن مقتنع أن الحاضر هو آسيا. وتابع: بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تساهمون جميعا في تنظيمها، تعتبر مفتاح هذا التطور، ورشة العمل هنا ستطلعكم على أحدث التطورات والأدوات من أجل الموسم الجديد، ومن خلال عملنا معا يمكن أن يصبح عام 2016 أفضل من عام 2015. وختم: شكرا لكم على حضوركم واهتمامكم ومشاركتكم الفعالة هنا في الأيام المقبلة، وكل التوفيق من أجل عام ناجح في 2016.