قدّم الاتحاد السعودي لكرة القدم تقريراً مفصلاً للاتحاد الآسيوي عن المضايقات والمعوقات التي تجدها المنتخبات والأندية السعودية خلال مبارياتها في بطولات آسيا المختلفة، مطالباً بمعالجتها وحماية منتخباته وأنديته من التجاوزات وأعمال الشغب الجماهيرية التي تشهدها ملاعب عدة في القارة. وعلمت «الحياة» أن اتحاد الكرة السعودي طلب من الاتحاد الآسيوي إعادة النظر في تكليف مراقبي وحكام مباريات منتخباته وأنديته، بعدما رصد قصوراً وأخطاءً لدى عدد من المراقبين والحكام، جاء ذلك في الاجتماع الذي عُقد أمس (الأربعاء) في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وجمع الأمين العام للاتحاد السعودي أحمد الخميس بأمين عام الاتحاد الآسيوي المكلف داتو ويندسور في حضور عدد من مسؤولي الاتحاد القاري يتقدمهم مسؤول الاتحادات الأهلية فان غيبان. كما عرض أحمد الخميس على مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً عن الأحداث المصاحبة لمباراة المنتخب السعودي ومنتخب ماليزيا أول من أمس (الثلثاء) في كوالالمبور ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة، وأكد الخميس أن «مسؤولي الاتحاد الآسيوي أطّلعوا خلال الاجتماع على المعوقات والمعضلات كافة التي تواجه المنتخبات والأندية السعودية في البطولات الآسيوية المختلفة، إضافة إلى الملاحظات التي تم رصدها على مباريات عدة شارك فيها منتخبات وأندية من السعودية في عدد من ملاعب الدول الأخرى، حدثت فيها تجاوزات ومخالفات إدارية وجماهيرية ولم يتم إيقافها أو منع تكرارها باتخاذ عقوبات صارمة بحقها، وعلى هذا الأساس تم التنسيق المسبق بين الاتحادين السعودي والآسيوي لعقد هذا الاجتماع ولتقديم الملاحظات والمقترحات كافة، بما فيها ما شهدته مباراة منتخبنا مع ماليزيا من الجماهير الماليزية في الملعب، التي أسهمت في توقف المباراة». وأضاف «وجدنا تجاوب كبير من الأمين العام للاتحاد الآسيوي الحالي ومن مسؤول الاتحادات الأهلية وكذلك من مسؤولي الاتحاد في مختلف لجانه وأقسامه، وأكدوا بأنه سيتم إعادة النظر في الكثير من الأمور المتعلقة بتقارير مراقبي المباريات والحكام لتطويرها إلى الأفضل والعمل بالمقترحات والملاحظات المقدّمة من الاتحاد السعودي لما فيه مصلحة كرة القدم في القارة الآسيوية، ونشكر رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم على اهتمامه بمعالجة المعوقات والمعضلات كافة التي تتعرض لها المنتخبات والأندية السعودية، إذ كان متابعاً عن كثب للاجتماع وللأحداث الأخيرة ونشكره على ذلك ونشكر الأمين العام داتو ويندسور».