بدأ بدولة الكويت التمرين العملي الخامس على "الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية" لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, الذي يجريه مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ بشكل دوري. ويشارك في التمرين على مدى ثلاثة أيام 60 متخصصاً من دول المجلس ومن منسوبي المركز. وأوضح رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ الدكتور عدنان التميمي، أن المجالات المتعلقة بتنفيذ خطة الطوارئ الإشعاعية والنووية كثيرة ومتنوعة . وبين أن المركز يحدد أهدافا خاصة لكل تمرين عملي مبني على سيناريو لحادث واقعي يغطي أحد الجوانب المهمة في الخطة ليحافظ على جهوزية دول المجلس للتعامل مع الحوادث النووية في حال وقوعها لا قدر الله . وأشار الدكتور التميمي إلى أن ما يميز تمرين هذا العام هو أنه سيركز على طريقة التعامل مع نتائج الكوارث الأخرى كالزلازل والفيضانات، والحوادث النووية، إذ هناك تشابه في بعض مراحل الاستجابة بين الكوارث جميعاً كالحاجة للإخلاء احيانا، مع فروق مهمة لكوارث خاصة مثل الناتجة عن التلوث الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي .