نفذت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، المرحلة الثالثة من التدريب الميداني لتطبيقات خطة الطوارئ النووية لدول المجلس على سيناريو حوادث نووية، بحضور الكوادر الخليجية المتخصصة، ومتابعة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعرفة مدى تطابق تطبيقات التدريب مع الخطة. وجاء هذا التنظيم الذي حضره 200 متخصص من دول المجلس و 15 خبيراً دولياً وخبراء مستقلون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقاً لتوجيهات المجلس الوزاري بقراره في دورته ال 125 في شأن إعداد خطة الطوارئ النووية لدول مجلس التعاون، وما تضمنه من عقد دورات تدريبية للكوادر الخليجية في مجال الاستعداد الكامل للتصدي للحوادث الإشعاعية والنووية. وتضمن الجدول التدريبي الذي تتخلله محاضرات نظرية وتمارين عملية، شرحاً للتحديث الثالث لخطة الطوارئ التي روجعت من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومراجعة تقرير النواقص من جهة التدريب والكوادر والأجهزة والنواحي القانونية مع استكمال هذه النواقص، وكيفية التعامل مع حوادث التسرب الإشعاعي وكيفية التعامل معها، إلى جانب مراجعة أهم ما يحتاجه مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ في دول المجلس فيما يخص الطوارئ النووية. وتهدف المحاضرات التدريبية إلى إطلاع الحاضرين على آخر ما وصل إليه مشروع الخطة، مع إعطاء الفرصة لهم لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم على الخبراء الدوليين والأخذ بنصائحهم وملاحظاتهم.