صدر العدد (848) صفر 1437ه من مجلة (الحج والعمرة) الشهرية الصادرة من وزارة الحج، وهي تحمل في طياتها باقات متنوعة من الموضوعات والمقالات والمتابعات الميدانية، إضافة إلى الزوايا والأبواب الثابتة . وتصدر العدد مقتطفات من كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، تحت باب (كلمات مضيئة)، يؤكد فيها المسؤولية الكبيرة التي تضطلع بها المملكة منذ تأسيسها في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما .. فيما خصص معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار كلمته الافتتاحية للحديث عن جائزة الوزارة للأعمال الإعلامية , التي أنشأتها الوزارة تحفيزاً وتشجيعاً لوسائل الإعلام المختلفة ، المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكتروني، باعتبار الإعلام شريكاً أصيلاً في مسيرة أي نجاح، وعن طريقه يمكن إيصال رسالة الحج السامية والمتفردة إلى العالم بصورتها النقية , التي تمثل حقيقة الإسلام في العدل والمساواة والإخاء. وتحت باب (مناسبات) نطالع تغطية شاملة لحفل وزارة الحج لتكريم الأعمال الفائزة بجائزة الوزارة للأعمال الإعلامية، فيما خصص موضوع الغلاف لاستعدادات وزارة الحج لموسم العمرة، والذي انطلق بداية من هذا الشهر (صفر)، من خلال المسار الإلكتروني للمعتمرين، الذي يشمل جميع الخدمات المقدمة لهم، ابتداء من طلب التأشيرة، ومروراً باختيار حزم الخدمات، وانتهاء بالمغادرة.. ونقرأ موضوعاً عن الصفا والمروة تحت باب (مناسك)، فيما أفردت المجلة تحقيقاً موسعاً لمجموعة من العلماء قيموا خلاله المشروعات العملاقة التي أنشأتها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، حجاجاً ومعتمرين وزائرين. أما باب (من الأرشيف) فنطالع فيه مقالاً للأستاذ حمد الجاسر رحمه الله بعنوان (الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير.. مثل سامية للبطولة الإسلامية) نشر في العدد السادس من مجلة الحج (ذو الحجة 1366ه)، فيما كان حوار العدد مع الدكتور عبدالمقصود باشا، رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر.. ونطالع تحت باب (رحلات) ما رصده اللواء رفعت باشا من مشاهدات في الأراضي المقدسة، من خلال كتابه (مرآة الحرمين)، كما نقرأ مقالات لكل من الدكتور محمد عمارة، والدكتور تنيضب الفايدي، والأستاذ الدكتور سالم باعجاجة. واشتمل العدد الجديد للمجلة على جملة من الموضوعات المتنوعة منها (المآذن)، والأذان في وجدان الغربيين، وهدايا الحجاج، والمسلمون في كندا، والكشافة في خدمة ضيوف الرحمن، وجبل أحد . جدير بالذكر أن المجلة صدرت بموافقة سامية من الملك عبدالعزيز – رحمه الله – في رجب عام 1366ه، وكانت خلال هذه المسيرة الطويلة، مسرحاً لكبار الكتاب والأدباء والعلماء، من مختلف بقاع العالم العربي والإسلامي، وتصدر المجلة في الوقت الحالي باللغتين العربية والإنجليزية، ويشرف عليها معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار، ويرأس تحريرها الأستاذ طلال بن حسين قستي.