تستعرض أرامكو السعودية استراتيجيتها ومحفظة أعمالها لتقنيات التكرير والمعالجة والتسويق المتكاملة في المنتدى السنوي العاشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الذي انطلقت فعالياته في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة ويستمر ثلاثة أيام. ويعد هذا المنتدى السنوي أهم وأبرز الفعاليات التي يقيمها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لتبادل المعلومات في مجال صناعة البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي. ويشارك في المنتدى، وفود من كبار منتجي البتروكيماويات والكيماويات في العالم لتبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة في هذا المجال.وبهذه المناسبة، قال وارن ويلدر، نائب الرئيس للكيميائيات في أرامكو السعودية: "يعتبر الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات نقطة محورية في مجالنا على الصعيد الإقليمي. ويجب علينا العمل بكل جهد في صناعتنا حتى في أصعب الأوقات الاقتصادية لإطلاق العنان لإمكانات النمو في هذه القطاع. واليوم، بتنا جميعاً، سواء داخل المنطقة أو خارجها، بحاجة إلى ترسيخ التعاون والشراكات اللازمة للتنويع في قطاعات الصناعات التحويلية عالية القيمة لغرس بذور نجاحنا على المدى البعيد".استراتيجية الطاقة المتكاملة أرامكو السعودية. ويذكر أن أرامكو السعودية نجحت في تنويع محفظة أعمالها مع وصول طاقتها التكريرية العالمية إلى 5.4 مليون برميل يومياً لتصبح بذلك شركة عالمية متكاملة ورائدة في مجال الطاقة والكيماويات تنفذ أعمالاً في جميع مراحل سلسلة القيمة البترولية والكيماوية. وأرامكو السعودية لها بصمة راسخة في مجال الكيماويات في جميع أنحاء العالم، حيث تبنت نهج الشراكات الدولية والمشاريع المشتركة للمساعدة في تأسيس محفظة أعمال تشمل إمدادات النفط الخام والتكرير والبتروكيماويات وزيوت التشحيم توجه مباشرة إلى قنوات تسويق وتوزيع مرتبطة ارتباطاً وثيقاً فيما بينها، مدعومة في ذلك بتقنيات وابتكارات عالمية المستوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجية أرامكو السعودية في مجال التكرير والمعالجة والتسويق تركز على تحويل السلع البتروكيماوية، مما يعني دفع عجلة النمو في صناعات جديدة للإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية. وسيؤدي توطين قطاع الطاقة في المملكة إلى تعزيز القدرة التنافسية الشاملة على المستوى المحلي، مما يساعد على تسريع وتيرة النمو الصناعي في العديد من القطاعات الصناعية وتوفير الآلاف من فرض العمل الجديدة في مجال التصنيع التي تتطلب مهارات عالية وتحقق قيمة عالية للأعداد المتزايدة من الكوادر الوطنية.