بحثت وزارة العمل والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، سبل توطين وتأصيل الفرص الوظيفية المناسبة في القطاع السياحي، من خلال الوقوف على نوعية الوظائف المتوفرة، وزيادة أعداد القوى الوطنية في قطاع السياحة بوصفه القطاع الاقتصادي الثاني بعد قطاع البنوك والمصارف من حيث نسب السعودة، إضافة إلى نوعية الوظائف المطلوب توفيرها كونه من القطاعات المولدة للفرص الوظيفية سواء المباشرة أو غير المباشرة. وتركز الاجتماع برئاسة معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، وحضور معالي النائب أحمد الحميدان وعدد من قيادات وزارة العمل، ومن جانب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نائب الرئيس المشرف العام على برنامج التطوير الشامل بالهيئة الدكتور صلاح بن خالد البخيت، ونائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي المكلف بالهيئة المهندس أسامة بن سعيد الخلاوي وعدد من قيادات الهيئة في مقر الوزارة في الرياض مؤخراً ، على ضرورة الاستفادة من كليات التميز التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية بما يحقق مزيداً من التوطين طبقاً لمتطلبات سوق العمل. كما ناقش معاليه مع ممثلي هيئة السياحة تأسيس مجلس للقطاع السياحي، يهدف إلى تنظيم عملية التوطين في القطاع السياحي، فضلاً عن استعراض آليات ومخرجات البرامج التدريبية والتأهيلية وتناغمها مع صناعة السياحة سواء في المرحلة الحالية أو المستقبلية للسوق.