أعلنت دول عربية عديدة في مقدمتها المملكة ومصر والأردنوالإمارات والكويت استنكارها للاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها باريس مساء الجمعة، مؤكدة تضامنها مع فرنسا وأن تلك الاعتداءات تتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية ، فقد أدانت الدول العربية الاعتداءات، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه "الأعمال الإرهابية" ووقوفها إلى جانب فرنسا في "مكافحة الإرهاب" حتى القضاء عليه. ففي فيينا ندد معالي وزير الخارجية عادل الجبير امس باعتداءات باريس باعتبارها "انتهاكا لجميع الديانات" داعيا إلى تكثيف الجهود ضد "الإرهاب". وقال للصحافيين في فيينا حيث يشارك في محادثات حول سوريا "أود أن أقدم تعازينا لحكومة فرنسا وشعبها بعد الهجمات الإرهابية الشائنة التي وقعت أمس والتي تنتهك وتنافي جميع المعتقدات والمواثيق والديانات". وفي العاصمة الأردنيةعمان أصدر الملك الأردني عبد الله الثاني بيانا ندد فيه بال "العمل الإرهابي الشنيع" في باريس، كما بعث برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعرب فيها عن "استنكاره وغضبه الشديدين للحادث الإرهابي الجبان"، معربا عن "تضامنه والشعب والحكومة الاردنية، مع الرئيس والشعب والحكومة الفرنسية"، وأكد "وقوف الأردن إلى جانب فرنسا في مختلف الظروف". وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن "مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارا على مكافحة الإرهاب ودحره". كما دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعتداءات. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، أعرب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في برقية للرئيس الفرنسي "عن إدانة بلاده واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي". وبدورها أكدت وزارة الخارجية القطرية أن "الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة."