** مساء الاثنين 20/ 1/ 1437ه وقت أذان المغرب انطفت الكهرباء في جزء أو أجزاء من منطقة العزيزية بجدة فترة قصيرة "25" دقيقة، ولم نضق بذلك! غير أن ما هو أدهى وأمر أنه في الليلة نفسها انطفت الكهرباء ساعة ونصف الساعة في وقت متأخر من الليل من الساعة "40/ 1، إلى الساعة 12/ 3" والناس نيام العاملون وابناء المدارس وغيرهم من أطياف سكان جدة وأنا اتحدث عن المنطقة التي أسكن فيها ولم يبق وقت للنوم لأن صلاة الفجر قربت!. ** هذه الحال في مدينة سكانها أربعة ملايين وهم في ازدياد، ولا أدري وربما شركة الكهرباء لا تدري لأن من فيها مشغول ولكنه مسؤول مسؤولية مباشرة بدءً من التوسع في توسعة قدرات طاقة الاستهلاك الكهرباوي ومتابعة ضعف هذه الطاقة من استمرار الزمن! وأكبر الظن أن الإدارة المسؤولة لا ينبغي أن تكون غافلة عن هذا الجانب، لأن المسؤولية لا تعذر المقصرين!. ** وأحسب أن المسؤول يظل مسؤولاً عما وكل إليه، وأن الحكومة يهمها ويشغلها أي تقصير في أجهزتها والاهتمام غير المحدود بالمواطن وتلافي كل نقص ومحاسبة المقصر واختيار القدرات المسؤولة ومحاسبة المقصر في أداء واجباته ولا عذر في التقصير ونقص القادرين على التمام كما قال شاعرنا النابغة أبو طيب المتنبي!. والدولة كما يعلن خادم الحرمين، حفظه الله، تتقبل دوواينها شكاوى ضد المقصرين، وتغيير ومحاسبة ذوي الإخلال بواجباتهم ذلك أن المسؤولية لا تجزأ وغير قابلة لصمت المتضررين من الذين لا يأبهون بما وكل إليهم من مسؤوليات، ذلك أن التقصير مضرة للمواطن والوطن في بلد أفاء الله عليه من الخير والأمن والأمان والحمدلله. ** يبقى أن الرجل المناسب في المكان المناسب، والبقاء للأصلح كما يقال والمسؤولية لا تتجزأ، والمقصر يحاسب بل ويعاقب لتقصير في الأمانة التي وكلت إليه، والتي أبت السماوات والأرض والجبال حملها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً!.