برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة افتتح مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني الحملة التطوعية الكبرى للتبرع بالخلايا الجذعية تحت شعار " خلايا الأمل" ، وذلك على مسرح المدينة الجامعية بمحافظة العقيق. وبدئ الحفل المُعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى مدير جامعة الباحة المكلف كلمةً أوضح فيها أن هذه الفعالية تأتي تتويجاً للجهود التطوعية التي تبنتها الجامعة من خلال مبادرتها المميزة في منهج الخدمة التطوعية وجعلها مقرراً ومتطلباً للتخرج ، مؤكداً حرص الجامعة في تقديم خدمةٍ مجتمعية لفئة محتاجة إلى هذه الخلايا ليكون لها أملا في حياة جديدة . وأبان أن الحملة تقوم من خلال فريق عمل من 200 طالب وطالبة ، تستهدف الوصول إلى ما يقارب 10000 متبرع خلال 24 ساعة ، وتسجل أكبر عدد ممكن من المتطوعين والمتطوعات الذي يسجلون بياناتهم للتبرع بالخلايا الجذعية للمرضى المحتاجين من مرضي سرطان الدم ومرضي نقص المناعة الوراثي وغيرها ، مبيناً أنه تم تخصيص موقع لطلاب الجامعة بمسرح المدينة الجامعية ، والطالبات بقصر شهبه للاحتفالات. وقدّم الدكتور الزهراني في ختام كلمته شكره لسمو أمير المنطقة علي رعايته للحملة ، ولكلية الدراسات التطبيقية بجامعة الباحة ممثلةً بوحدة العمل التطوعي ، وكذلك لإدارة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في وزارة الحرس الوطني . بعد ذلك انطلقت فعاليات الحملة للتبرع بالخلايا الجذعية التي تستمر ثلاثة أيام ، منها يومان لتدريب الفريق ويوم واحد للتبرع . وفي ختام الحفل جرى تكريم المشاركين في الحملة . وعقب الحفل أفادت عضوة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بدور علي الضويلع أن الحملة تُعد أكبر مبادرة للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية منذ انطلاقتها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بهدف مساعدة كل مريض سرطان دم وأمراض الدم الوراثية واختصار المراحل والإجراءات في محاولة إيجاد المطابقين من غير الأقارب . وأشارت إلى أن الحملة تأتي عبر تكوين قاعدة بيانات تجمع أسماء الأشخاص المستعدين للتبرع وبياناتهم البيولوجية وإنهاء المرحلة الأولية من فحص التطابق من خلال العينات المسحوبة أثناء التسجيل لتكون جاهزة تحت الطلب للبحث موفرة بذلك الكثير من الوقت والجهد على المرضى والحرص على وجودهم قرب عائلاتهم من خلال التعاون العالمي للوصول للمتبرعين على مستوى العالم دون عناء.