أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الذي وقع يوم الجمعة، الماضي ، الذي يعتقد أنه تم من قبل اثنين من الانتحاريين، ما أدى إلى وفاة 28 شخصا على الأقل ، وإصابة الكثيرين ممن تجمعوا لأداء صلاة الفجر بالقرب من ملعب للبولو في مايدوغوري، بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. وعبر معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن أسفه لعمليات القتل المتواصلة للأبرياء نتيجة أعمال العنف الجارية في ذلك الجزء من نيجيريا ، مناشداً الجناة أن يعوا عبث مثل هذه الأعمال الإجرامية ، وأن يضعوا حداً لمعاناة المواطنين في تلك المنطقة ، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا وإلى شعب وحكومة نيجيريا. وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تقف بقوة وراء جهود حكومة جمهورية نيجيريا في حملتها المستمرة من أجل دحر الإرهاب.