دشنت أرامكو السعودية مساء أمس, مكتبة نموذجية شاملة في المدرسة الثانوية الأولى للبنات في تبوك، بحضور مدير عام التعليم في منطقة تبوك الدكتور عمر أبو هاشم الشريف، والمشرف على مبادرات أرامكو الإثرائية الدكتور خالد اليحيا، ووكيل مدير الشؤون الحكومية لأرامكو السعودية بالمنطقة الغربية سليمان الجارد. وصممت المكتبة النموذجية بطراز حديث وجذاب، تحتوي على ألف كتاب في مختلف مجالات العلوم والفكر والدين والتاريخ والأدب، تقديراً لتميز تعليم تبوك في عدد المشاركات المتقدمة ونوعيتها، إضافة إلى أن المدرسة الثانوية الأولى للبنات حققت أعلى عدد من المشاركات على مستوى مدارس المملكة في مسابقة (اقرأ) التي تنظمها أرامكو السعودية بشكل سنوي، بهدف غرس حب المعارف والعلوم ومهارات التفكير الإبداعي والتذوق الفني والثقافي، لتحقق التوازن بين الملكات العقلية والوجدانية في تنمية أجيال المستقبل، وتحقيق هدف إلهام وإثراء مليوني شاب وفتاة، ببلوغ عام 2020م. وجرى خلال تدشين المكتبة النموذجية, تكريم المدرسة نظير فوز إحدى طالباتها في مسابقة أقرأ في أرامكو السعودية، وترشح طالبتين من أصل 10 طلاب وطالبات على مستوى المملكة من هذه المدرسة, كما اطّلع الجميع على محتويات المكتبة النموذجية وتنوع علومها ومعارفها، التي تبرز أيضاً إسهامات أرامكو السعودية في نشر ثقافة القراءة والمعرفة. ونوه المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك, بجهود أرامكو على المبادرات الإثرائية المميزة التي قدمتها، مؤكداً أن هذه المكتبة تمثل إهداءً رائعاً من الشركة بعد المشاركة البارزة لتعليم المنطقة، وقال "هذه المبادرة تعكس اهتمام أرامكو السعودية بنشر ثقافة القراءة، والارتقاء بمعارف الطلاب والطالبات"، مشيراً إلى تأهل طالبتين من الثانوية الأولى للبنات هما شروق حسني وأفراح العصباني إلى المرحلة النهائية من المسابقة لهذا العام ( اقرأ 2015 ) وفوز الطالبة شروق حسني بجائزة (قارئ العام) عن فئة التعليم العام ضمن الحفل الختامي للمسابقة الذي يعكس المستوى الرفيع لطالبات المنطقة. من جانبها قدمت مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة تبوك لشؤون البنات نجلاء سليمان الشامان شكرها لأرامكو السعودية على مبادرتها الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة والمعرفة، وقالت " نقف اليوم أمام نموذج مشرف للعطاء الوطني والمسؤولية الاجتماعية، مضيفة أن إسهامات هذه الشركة العملاقة من خلال تبنيها لمبادرات وطنية لها أثرها الفعًّال في خدمة الحركة العلمية والثقافية الذي يضاف إلى جهودها الرائدة في خدمة المجتمع.