تهدد العاب الاجهزة الإلكترونية الاطفال على مختلف حياتهم العمرية باكتساب ثقافة العنف والسرقة والمضاربات وشتى انواع القتال والبعض منها يعرض لقطات لا تتناسب مع سنهم وتخدش الحياء. وتباع علنا في سوق الكيلو السابع شرق جدة بعيدا عن اعين الرقيب حتى ان تلك الاجهزة الباهظة الثمن لاتعطى عليها ضمانات من قبل البائعين وتذمر عدد من المواطنين جراء ما يحدث من غش تجاري واستنزاف مالي مبالغ فيه. الزبون له حرية الاختيار فيصل محمد "برماوي" وهو صاحب محل : لدينا مختلف الاجهزة الالكترونية نقوم بيعها وتتراوح من 400 ريال إلى 1700 ريال قيمة وكذلك الاشرطة من 10 ريالات الى 280 ريالا وبين ان الاشرطة تحتوي على العاب معروفة للأطفال ومحببة لهم والاقبال على شريط حرامي السيارات وهذا معروف بمراحله المتعددة المثيرة للاطفال وان كان هناك فيه جوانب لا تصلح لمشاهدة الاطفال مثل القتال العنيف وسرقة السيارات بعد طرق.ومنها الاشرطة المشوقة التي تجعل الطفل 24 ساعة امام الجهاز طبعاً هذا خطأ المفروض من اولياء الامور تقنية ساعات اللعب على الجهاز حتى لايساهم في جلب المتاعب الصحية للطفل. وحول عدم اعطاء ضمان على بعض الاجهزة واشار حسين اننا نشتري الاجهزة بدون ضمان ونبيعها كماهي ونشعر المشتري بذلك وله حرية الاختيار . اسعار خيالية كما قال علي الشمراني 22عاما يعد سوق الاجهزة الالكترونية ذا نشاط دائم والاقبال عليه يتزايد في الطفل وبين انه يحرص على شراء اشرطة كرة القدم والمصارعة. والمغامرات لكنه قال ان الاسعار خيالية للغاية الشريط قيمته 240 ريالا وفي حالة اعادته للبيع مرة أخرى يدفع فيه 30ريالا طبعاً هذا شيء يحتاج الى اعادة نظر من الجهات الرقابية على الاسواق وبالذات حماية المستهلك التي للأسف نسمع عنها ولانرى لها اي دور في متابعة ما يحدث داخل الاسواق هنا اصحاب المحلات لا يلتزمون بتسعيرة معينة سوق "مفتوح" البسطاء هم الضحية لجشع اصحاب المحلات كماان الاجهزة تباع بدون ضمان وبسعر يصل الى 2000ريال وفي حالة العطل لايقبله صاحب المحل الا بنصف القيمة غش تجاري واضح وصريح دون رقابة ونطالب من حماية المستهلك الظهور على ارض الواقع ووضع نشرات توعوية نستفيد منها كمواطنين ونعرف الالية التي يمكن ان نتواصل معهم من خلالها في حالة التبليغ عن ممارسات الهدف منها الحصول على مبالغ بدون وجه حق. كما اعتبر بعض الاشرطة هي دمار لعقول الاطفال الذين يصدقون مايشاهدونه في الشريط من قوى خارقة في ايذا الاخرين والقفز العالي تدمير الطرقات طبعا كل هذا من ضرب الخيال وليس واعقي لكن الاطفال يصدقونه. تدمير عقول الاطفال كما اشار عبيد المالكي ان مخاطر هذه الالعاب الكترونية على اطفالنا كثيرة ابرزها ضعف النظر وضعف في القدرة الذهنية على المدى الطويل وضياع الوقت وبالتالي قد يسهم في تدني المستوى العام في المجال الدراسي ناهيك عن تعلم هؤلاء الاطفال شتى انواع العنف وهم في بدايات حياتهم للاسف الشديد نحن كأولياء امور نساهم في ايذاء الاطفال بنظرة العطف وجلب لهم ما يرغبونه من اجهزة واشرطة تحتوي على ألعاب \"قذرة\" عنف قتال سرقة سيارات احراق مدن واشرطة اخرى تعلمهم على كيفية الخيوط الاولى للسرقة والجرائم . واضاف ان التأثيرات الوخيمة لجهاز البلاي ستيشن لا حصر لها.وبين الشاب عبد المجيد الغامدي ان بعض الالعاب يصل حد التأثير الاخلاقي من جانب التصرفات فإن بعض الاشرطة تعلم فن الريمة بطريقة مباشرة . السرقة القتل القفز السطو والضرب والتعدي على ممتلكات الغير بوحشية متناهية.واضاف المالكي ان هناك اشرطة تباع فيها لعبة اشد عنفاً ثقافة القتل والجرائم إذن لماذا كل هذه الاشياء نقدمها لاطفالنا .. بقصد التسلية وهي دمار لهم ولمستقبلهم على المدى الطويل. غياب للرقابة وفي ذات السياق قال عدنان الغامدي وهو من مرتادي سوق الاجهزة الالكترونية طبعا الاشرطة تعلم كل شيء لكننا بلا شك ندرك انها مجرد لعبة ليس الا لكن الاطفال الصغار في سن العاشرة طبعاً هم الضحية يتأثرون بما يعرض ويصل عندهم حد الصدق باللقطات التي تعرض باستعراض القوة او عراك عصابات وسرقة السيارات والتسلل والقفز على المنازل وغيرها. وتحطيم ممتلكات الآخرين بشكل وحشي. ويصدقون مايعرض من فن في تحطيم الاشياء والطيران من اعلى البنايات طبعا هذا جانب تشويقي الهدف منه الاقبال على الشراء وتساءل الغامدي اين هي حماية المستهلك وفرع وزارة التجارة عن مايجدث في هذا السوق من بيع شعاره نكسب ولايهمنا من يشتري حقيقة الوضع لايستوجب الاهمال اكثر لابد من الوقوف والمحاسبة على الاجهزة المباعة من المحلات التي جلها مقلدة عرضا للعطل ودون تعويض المشتري.