تصوير - خالد رشيد : البلاي ستيشن تعد هذه اللعبة بمختلف انواعها من احب الالعاب للاطفال وانتشرت بشكل كبير حتى اصبح بعض الاطفال يقتني ثلاثة انواع الاجهزة وهي 1-2-3 بالرغم من خطورتها ومدى الاضرار التي تلحق بمستخدميها طوال اليوم ناهيك عن تعلمهم اساليب خطيرة مثل العنف والسرقة والمضاربات وشتى انواع القتال حسب ما يندرج في محتوى الاشرطة والبعض منها يعرض لقطات لا تتناسب مع سن الاطفال وتخدش الحياء.ففي هذا السياق كانت جولة "البلاد" داخل أحد الأسواق الخاصة بالاجهزة واشرطتها. قال فيصل "برماوي" وهو صاحب محل : لدينا مختلف الاجهزة الالكترونية نقوم بيعها وتتراوح من 450 ريالا إلى 1600 ريال قيمة 3 وكذلك الاشرطة من 10 ريالات الى 240 ريالا وبين ان الاشرطة تحتوي على العاب معروفة للاطفال ومحببة لهم والاقبال على شريط حرامي السيارات وهذا معروف بمراحله المتعددة المثيرة للاطفال وان كان هناك فيه جوانب لا تصلح لمشاهدة الاطفال مثل القتال العنيف وسرقة السيارات بعد طرق.ومنها الاشرطة المشوقة التي تجعل الطفل 24 ساعة امام الجهاز طبعاً هذا خطأ المفروض من اولياء الامور تقنية ساعات اللعب على الجهاز حتى لايساهم في جلب المتاعب الصحية للطفل. كما قال صلاح الجهني "18" يعد سوق الاجهزة الالكترونية ذا نشاط دائم والاقبال عليه يتزايد في الطفل وبين انه يحرص على شراء اشرطة كرة القدم والمصارعة. والمغامرات لكنه قال ان الاسعار خيالية للغاية الشريط قيمته 240 ريالا وفي حالة اعادته للبيع مرة أخرى يدفع فيه 40 ريالا طبعاً هذا شيء يحتاج الى اعادة نظر من الجهات الرقابية على الاسواق وبالذات حماية المستهلك التي للاسف نسمع عنها ولانرى له اي دور في متابعة ما يحدث داخل الاسواق هنا اصحاب المحلات لا يلتزمون بشعيرة معينة سوق "مفتوح" البسطاء هم الضحية لجشع اصحاب المحلات خاصة في العطل يصل الجهاز بقيمة 400 ريال الى 800 ريال المكسب النصف كل شيء في سوق الاجندة الالكترونية مبالغ فيه. كما اشار الاستاذ على مفرح الغامدي ان مخاطر هذه الالعاب الكترونية على اطفالنا كثيرة ابرزها ضعف النظر وضعف في القدرة الذهنية على المدى الطويل وضياع الوقت وبالتالي قد يسهم في تدني المستوى العام في المجال الدراسي ناهيك عن تعلم هؤلاء الاطفال شتى انواع العنف وهم في بدايات حياتهم للاسف الشديد نحن كأولياء امور نساهم في ايذاء الاطفال بنظرة العطف وجلب لهم ما يرغبونه من اجهزة واشرطة تحتوي على ألعاب "قذرة" عنف قتال سرقة سيارات احراق مدن واشرطة اخرى تعلمهم على كيفية الخيوط الاولى للسرقة والجرائم .. واضاف ان التأثيرات الوخيمة لجهاز البلاي ستيشن لا حصر لها.وبين الشاب عبد المجيد الغامدي ان بعض الالعاب يصل حد التأثير الاخلاقي من جانب التصرفات فإن بعض الاشرطة تعلم فن الريمة بطريقة مباشرة . السرقة القتل القفز السطو والضرب والتعدي على ممتلكات الغير بوحشية متناهية.واضاف الجهني ان هناك اشرطة تباع فيها لعبة اشد عنفاً وهي حرق الوجوه وهي تقدم ثقافة القتل والجرائم إذن لماذا كل هذه الاشياء نقدمها لاطفالنا .. بقصد التسلية وهي دمار لهم ولمستقبلهم على المدى الطويل. وفي ذات السياق قال أحد الشباب وهو من مرتادي سوق الاجهزة الالكترونية طبعا الاشرطة تعلم كل شيء لكننا بلا شك ندرك انها مجرد لعبة ليس الا لكن الاطفال الصغار في سن العاشرة طبعاً هم الضحية يتأثرون بما يعرض ويصل عندهم حد الصدق باللقطات التي تعرض باستعراض القوة او عراك عصابات وسرقة السيارات والتسلل والقفز على المنازل وغيرها. وتحطيم ممتلكات الآخرين بشكل وحشي.