أحمد حماطي تصوير : ريم باعشن سجل عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام ذكرياتهم على كورنيش جدة من خلال التقاط صور فوتوغرافية توثق انتهاء رحلة حجهم التي تمّت بفضل الله تعالى بكل يسر وسهولة، إذ يُعد الكورنيش محطة الاسترخاء الأخيرة للحجاج في طريقهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي للتوجه إلى بلدانهم. ووقفت "واس" على ساعات اللحظات الأخيرة التي عاشها الحجاج على ضفاف كورنيش جدة، والتقت بعدد منهم، وتقدّمهم الحاج إبراهيم رضوان من المغرب الذي عبر عن سعادته بإتمام مناسك حج هذا العام بكل يسر واطمئنان، مبينًا أنه أتى لكورنيش للاستمتاع برؤية البحر والجلوس مع أقاربه الذي شاركوه في رحلة الحج لتناول المشروبات الساخنة قبيل توجههم للمطار استعدادًا للمغادرة إلى المغرب. وأوضح الحاج الإندونيسي جمال عبدالرحمن أن كورنيش جدة من المواقع المعروفة لدى الحجاج الإندونيسيين، لذا حرص على التقاط الصور الفوتوغرافية له ولأسرته على الكورنيش لتبقى في ذاكرته وأسرته وأبنائهم من بعدهم. ووصف الحاج الأردني هيثم عدوس كورنيش جدة بالمعلم السياحي الرائع الذي يعبر عن ما وصلت إليه المملكة من نهضة عمرانية في مختلف المجالات وأجلهّا عمارة الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنه أتى إلى الكورنيش للاسترخاء على ضفاف شواطئه قبيل توجه للمطار ومغادرة المملكة. وأعرب الحاج السوداني أمير خير الله عن سعادته بإتمام مناسك الحج وزيارة جدة ومشاهدة ماتتمتع به من مقومات سياحية رائعة مثل: الكورنيش الذي يعده المحطة الأخيرة له في بلاد الحرمين الشريفين قبيل مغادرته مطار جدة متوجها إلى الخرطوم. وذكر أنه لم يشعر بالغربة طيلة فترة وجوده في الأراضي المقدسة، حيث لمس التعاون الأخوي من جميع القائمين على خدمة الحجاج من المملكة. وعلّق الحاج أبلال الطرابلسي من تونس على البحر بالقول : لقد أدهشني تلاطم أمواج البحر، وما رأيته في كورنيش جدة من جمال وتنظيم ونظافة يواكب كل ما هو عصري وحضاري في المملكة، موضحًا أن أسرته سعيدة بالجلوس بجوار البحر مع بقية الحجاج من مختلف الجنسيات الإسلامية في جو من المحبة والمودة . وأكد حرصه على توثيق الجانب الإيجابي لثقافة الحج وشعائره لنقل الصورة المشرقة عنها إلى أبنائه ومجتمعه، مثمناً الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام وحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص . واغتنم الحاج محمد عرابي من مصر فرصة وجوده في جدة بعد الرحلة الإيمانية للحج بالجلوس على شاطئ البحر الأحمر والتقاط أجمل الذكريات عليه مع أسرته وأصدقاء رحلة الحج، مشيداً بالأجواء الجميلة وروعة المكان الذي يشهد كثافة من المتنزهين والسياح والحجاج، في حين أفاد مواطنه الأسكندراني الدكتور محمد وجدي أن أجواء كورنيش جدة تذكره بمدينته "الإسكندرية" حيث البحر وأجواء البحر الرطبة، مبينًا أنها أجواءً جميلة تستحق الجلوس والاستمتاع بها، وتسجيلها في ذاكرة الزمن.