عقدت اللجنة الإعلامية للتصفيات ظهر امس مؤتمراً صحافياً لجميع مدربي المنتخبات المشاركة بقاعة ( أبها ) بفندق الهوليدي إن الخبر حضره عدد من وسائل الإعلام المختلفة تناول الاستعدادات الفنية والبدنية لجميع منتخبات التصفيات. وأكد مدرب المنتخب اليمني للشباب الكابتن محمد صالح النفعي خلال المؤتمر الصحفي أن استعدادهم للبطولة لم يكن مثاليا بسبب الظروف الامنية التي تعيشها بلاده مشيراً الى انهم لم يتمكنوا من المرور على كل المحافظات للوقوف عل مستويات اللاعبين لانضمامهم للمنتخب. وقال : لم نوفق في محاولاتنا للحصول على قدر كبير من اللاعبين بسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها اليمن مما جعلنا نعتمد على مجموعة معينة لتمثيل المنتخب في هذه التظاهرة الاسيوية المهمة. واضاف الكابتن ان الاعداد لم يتجاوز فترة الشهر الواحد ولم تتخلله اي تجارب اعدادية لتجهيز اللاعبين ووصولهم الى فورمة المباريات مؤكدا بان جاهزيتهم كانت متوسطة وبرغم ذلك سيجاهدون من اجل الظفر باحدى بطاقتي التأهل الى النهائيات في البحرين "برغم ايماننا بصعوبة المهمة عطفا على وقوعنا في مجموعة قوية تضم منتخبات لها وزنها وعلى كل فنحن نطمع لتقديم مستويات مشرفة نترك بها انطباعا جيدا في نفوس المشاهدين على هامش هذه التصفيات". من جانبه اكد المدرب السوري عمر الشمالي المدير الفني للمنتخب السوري بان ظروفهم لاتختلف كتيرا عن ظروف اشقائهم في المنتخب اليمني قائلاً : نعاني مثلهم من الظروف الامنية التي تعيشها البلاد ولكننا سعينا جاهدين من اجل التغلب على تلك الظروف واقمنا معسكرا اعداديا قوامه ثلاثة اشهر ، و استطيع القول باننا وصلنا من خلاله الى جاهزية مقبولة الى حد كبير." واشار الكابتن الشمالي الى ان فريقهم ومنذ خمس سنوات لم يشارك في البطولات "وهذه جزئية قد لاتساعدنا على التعامل مع ثقافة التصفيات واصدقكم القول بان بعض لاعبينا لايعرفون بعضهم البعض وحاولنا خلال المعسكر ان نخلق التجانس المطلوب وروح الاسرة الواحدة على اعتبار انها اقصر الطرق لتحقيق النتائج الايجابية المطلوبة ."وعن مباراة الافتتاح امام اليمن قال الشمالي :"سنلعب للفوز دون شك لان البداية يجب ان تكون قوية حتى تعطينا الدفعة المعنوية للمباريتين القادمتين" ، واختتم الشمالي حديثه مؤكدا بانهم لن يتنازلوا عن احدى البطاقتين المؤهلتين الى نهائيات البحرين. من جهته اوضح مدرب المنتخب السعودي للشباب الوطني سعد الشهري بأن الأخضر جاهز لخوض هذه التصفيات بعد إعداده بشكل جيد "رغم الظروف التي واجهتنا بسبب الإصابات وإبعاد عدد كبير من أبرز اللاعبين"، مبينا أنه يهدف كمدرب للتأهل من هذه المجموعة القوية والتي تضم منتخبات مميزة "وأغلبها للأسف إنه غامض بالنسبة لنا كمنتخب سعودي بسبب عدم مشاركتهم في أي بطولة قريبة بعكس المنتخب السعودي الذي لعب بطولة الخليج قبل أسبوعين في قطر". وأضاف الشهري : من الطبيعي أن نكون تحت ضغوطات كفريق مرشح لكسب المجموعة والتأهل أولا وبهذا الخصوص لنا تحضيرات خاصة ومعنوية ، مشيرا إلى ان المواجهة الأولى دائما ما تكون هي الإنطلاقة والمباراة المهمة لذلك هدفنا الفوز فيها والنظر فيما بعد للمباريات القادمة. واختتم الشهري حديثه بالمؤتمر الصحفي قبل بدء التصفيات أن منتخبات الفئات العمرية غالبا الجوانب الفنية فيها تختفي وتعتمد على الروح القتالية والمعنويات للاعبين . من جانبه أيضاً اكد مدرب منتخب تركمانستان احمد اقأميرا دوف بانه قادم لهذه التصفيات بهدف التأهل عن المجموعة والبحث عن البطاقة الاولى رغم صعوبة المهمة والتي تضم منتخبات عربية قوية منها المنتخب السعودي المستضيف. وقال احمدوف : اقامنا معسكرا إعداديا قصيرا داخليا وايضاً معسكرا خارجيا لخمسة ايام بالشارقة استعداداً لهذه التصفيات بهدف التعود على الاجواء بالخليج العربي ، مؤكداً الى انهم وصلوا الى جاهزية عالية لخوض هذه التصفيات رغم غياب ابرز العناصر التي التحقت بالفريق الاول . وعن مواجهة الاخضر السعودي قال : سادخل بكل قوه لخطف النقاط الثلاث من الفريق المرشح الأبرز والأول لهذه المجموعة القوية ، لاسيما وإنني املك معلومات مهمة وواضحة عن المنتخب السعودي بعد مشاهدته في بطولة الخليج.