زف معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهم الله-. بحلول عيد الأضحى المبارك وبذكرى اليوم الوطني الذي وافق هذا العام يوم الوقوف بعرفه وقال الدكتور المزروع التهنئة للوطن وأبنائه بهذه المناسبات العزيزة على قلوبنا جميعاً, وأضاف أن الراحة والطمائنية التي يعيشها ضيوف الرحمن حجاج بيت الله اليوم في المشاعر المقدسة واللحظات الحية لما يقدم لهم من خدمات والتي تبث لكل أصقاع العالم تؤكد عظم الملحمة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وواصل أبناؤه تنميتها والحفاظ عليها , ليأتي اليوم الوطني الخامس والثمانون لبلادنا الغالية في يوم عظيم ليكون شاهداً على الجهود الكبيرة التي بذلت بدءاً من الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله والذي كان له قصب السبق في بدء أول توسعة للحرمين الشريفين في العهد السعودي, – حيث سار على نهجاً عظيماً في هذا الإطار, كان ولا يزال من الأسس الهامة في نهج قيادة هذه البلاد المباركة , فاهتم بتحسين وتوسعة المسجد الحرام الشريف؛ ليواكب الأعداد المتزايدة من الحجاج والعُمَّار؛ فأولى هذا الأمر جل اهتمامه, ففي عام 1344ه صدرت تعليماته رحمه الله بترميمه, وإصلاح ما يجب إصلاحه من الجدران, والأعمدة, والصحن, وإنشاء مظلات واقية, كما وجه بعمليات ترميم إضافية في عام 1354ه, ثم وجه بالبدء بوضع التصاميم اللازمة لتوسعة المسجد الحرام, وقد كانت التوسعة السعودية الأولى عام 1375ه, ونفذت على مراحل متعددة. وكذلك اهتم رحمه الله بعمل الصيانة المستمرة للمسجد النبوي الشريف, إضافة إلى المتابعة المباشرة للإشراف على سير الحج, وإقامة حفل سنوي تكريماً؛ لرؤساء وفود حجاج بيت الله الحرام, كل ذلك الاهتمام توارثه أبنائه البررة من بعده ليصنعون الصورة التي نشاهدها اليوم ويشهد بإتقانها وإبداعها العالم أجمع . وفي جانب آخر يقول الدكتور المزروع تعود ذكرى اليوم الوطني في زمن الحزم والعزم ورجال أمننا البواسل يذودون عن حمى الوطن وينصرون من استغاث بهم , تعود هذه الذكرى المجيده ووطنا يدحر الإرهاب والتطرف وينتصر في كل المجالات, ومن محاسن الصدف أن يكون اليوم الوطني متوافقاً مع وقفة عرفات وأن تمر هذه الذكرى في أيام عظيمة يجب أن لاننسى خلالها أبطالنا المرابطين الذين لهم الفضل بعد الله فيما فيه الحجيج من امن وأمان كما يجب أن لأننسى وطننا وقيادتنا من الدعاء بأن يحفظهم الله ويديمهم أمناً وذخراً للإسلام والمسلمين كما نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله وكل ذكرى ليوم الوطن وهوا في عز وتمكين ومنعة .