تطل علينا من جديد الذكرى الغالية التي تمر علينا كل عام وهي الذكرى التاريخية عن اليوم الوطني الذي نعيش فوق أرضه وتحت سمائه في ظل هذه القيادة الحكيمة التي يحمل لواءها مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ملك الوفاء الذي سعد به الشعب لقيادته الحكيمة والمشاريع الخيرة التي نعمت بها البلاد في عهده الميمون من تطور كبير في المشاريع الحيوية امتدادا لما قام به الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي لم هذا الشمل تحت راية التوحيد وأعادها للامن والاستقرار والتطور هذا الرجل المخلص في دعوته المحب لشعبه وبنى هذا الكيان العظيم وتوحيده بكلمة الحق بعد أن كانت تدب به الفوضى والأحقاد والخوف والجوع تحول بتوفيق الله ورعايته وإلى يومنا هذا إلى بلاد آمن واستقرار ومحبة ووفاء واخلاص واتخذت من الشريعة الاسلامية منهجا ودستورا لها واستمر هذا العطاء على يد ابناء الملك الموحد رحمهم الله وحتى عهد الملك عبد الله يحفظه الله حيث تشهد هذه البلاد في عهده تقدما كبيرا في كافة الخدمات خاصة في مجال العلم والصناعة والزراعة والحضارة والعمران حتى أصبحت تنافس الدول المتقدمة في كافة ارجاء العالم وهي بذلك قبلة المسلمين وبلد الحرمين الشريفين والتي يوليها خادم الحرمين الشريفين كل الجهد والاهتمام وأكبر دليل على ذلك الاهتمام الكبير للمسجد المكي والمسجد النبوي الشريف وخاصة التوسعة الكبيرة التي تتم الآن للحرم المكي وتوسعته باضعاف كبيرة ونحن بهذه المناسبة نجدد البيعة والوفاء للملك الغالي في قيادته لهذه البلاد وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي ونقدم لهم أجمل التهاني والتبريكات في هذه الذكرى العظيمة والتي تعتبر من أجمل الذكريات لهذا الوطن الغالي وان يديم لنا الأمن والاستقرار وأن تنعم هذه البلاد في الرخاء والأمن والاستقرار وأن يحفظها الله من كل سوء. حامد بن سعود بن سمار - الرس