سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
( البلاد) في جولة استطلاعية داخل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بمكة المكرمة.. المشروع انشئ على نفقة الملك عبدالله الخاصة بتكلفة تزيد عن 700 مليون ريال
نقل العبوات للخارج بالتنسيق بين المشروع ووزارة الحج وهيئة الطيران المشروع يهدف إلى ضمان نقاوة ماء زمزم وخلوه من أي تلوث خارجي بعد خروجه من البئر
مكةالمكرمة – أحمد الاحمدي يعتبر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – لسقيا زمزم بمكةالمكرمة احد المشروعات الحضارية المهمة التي احدثت نقلة تطويرية كبيرة في تنظيم الحصول على الكميات المطلوبة من ماء زمزم المبارك بطرق حضارية رائعة استخدمت فيها الاليات والمعدات دون ان تمسها الايدي البشرية حفاظا عل سلامة هذه المياه وعدم تعرضها للتلوث حيث ان المشروع من اهدافه الاولى التي انشئ من اجلها ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها لطالبيها بأيسر السبل والتكاليف منذ سحبها من البئر داخل المسجد الحرام وتنقيتها عبر المصنع المعد لهذا الغرض وتعبئتها في عبوات بلاستيكية سعة عشرة لترات بأحدث التقنيات العالمية لتصل لمستهلكيها بطريقة آلية نظيفة دون تدخل للايدي البشرية فيتحقق بذلك حماية هذا الماء المبارك من أي تلوث خارجي بعد خروجه من البئر وتحقيق سلامته عند تداوله بالاضافة الى ماحققه هذا المشروع من نجاح في سهولة حصول المواطنين والمقيمين والزوار والحجاج والمعتمرين عليه فعلى الرغم من العمر الزمني القصير لبدء انتاج هذا المشروع الذي لم يتجاوز الخمس سنوات الا انه استطاع ان ينتج (100) مليون عبوة منذ انشائه حتى الآن . كما زود المشروع بمستودع صحي لتخزين العبوات المنتجة يستوعب مليون ونصف عبوة يستخدم للطواريء ، او عند تعذر الحصول على ماء زمزم لاكتظاظ المسجد الحرام بالحجاج في اوقات الذروة مثل موسم الحج وشهر رمضان المبارك صحيفة (البلاد) قامت بزيارة استطلاعية لمقر المشروع بحي كدي بمكةالمكرمة وخرجت بالمعلومات التالية عن المشروع . نشأة المشروع وافتتاحه : تأسس المصنع في عام 1431ه وتم تدشين افتتاحه الرسمي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله في حفل رسمي كبير اقيم مساء يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1431ه وتأتي فكرة تأسيس هذا المشروع انطلاقا من رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله في انشاء مشروع حضاري كبير يمكن المسلمين من الحصول على ماء زمزم المبارك بأسهل وايسر الطرق وعلى اعلى معايير من الجودة ويستخدم فيه تقنيات ونظم آلية حديثة تضمن تصفية هذا الماء المبارك دون تأثير على خصوصيته وطعمه وهما تقنية (البيودين) أي المعالجة الحيوية. على ان يؤمن المشروع بجانب انتاج العبوات نقلها وتخزينها وتوزيعها على طالبيها وتغليفها لنقلها جوا عبر الطائرات للحجاج والعمار والزوار. كما يهدف المشروع الى احداث نقلة نوعية وتغييرا جذريا في خدمة المستفيدين اذ يسهل عليهم الحصول على عبوات ماء زمزم بطرق آلية نظيفة لاتتدخل فيها الايدي البشرية علاوة على القضاء على الضغط والازحام التي كانت تحصل في السابق على منطقة الحرم المكي الشريف حيث موقع بئر زمزم او على مقر السقيا السابق عبر الجوالين الذي كان يتم بموقع كدي ويسهم هذا المشروع في المحافظة على الصحة العامة بتأمين شروط التقنية والتعبئة والتوزيع الامن لهذا الماء المبارك . الطرق القديمة : فقد كانت طرق التعبئة والتوزيع في السابق تتم بطرق بدائية عبر الجوالين ذات الاحجام المختلفة تعبأ من الحنفيات بواسطة الايدي البشرية وبطرق عشوائية مما يجعلها عرضة للتلوث بالايدي كما كان التزاحم كبيرا للحصول على جوالين ماء زمزم والتوزيع يتم داخل المسجد الحرام وخارجه مع نقص كبير في الشروط الصحية ولذلك رأى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله – ضرورة انشاء هذا المشروع وصدرت موافقته يرحمه الله على انشائه على نفقته الخاصة بمبلغ يزيد عن سبعمائة مليون ريال وقد عهد لوزارة المياه والكهرباء انشاء هذا المشروع الحيوي الهام بحكم الاختصاص وبإشراف مباشر من الملك عبدالله يرحمه الله وان تكون ميزانية الدفع عليه مفتوحة في كافة احتياجاته ومتطلباته وبالفعل استطاعت وزارة المياه والكهرباء بدعمه يرحمه الله ومتابعة معالي وزيرها المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين من انجاز هذا المشروع حسب مارسم له . مكونات المشروع : مصنع التعبئة ويتكون من عدة مبان منها مبنى ضواغط الهواء ومستودع تخزين عبوات المياه الخام ومبنى خطوط الانتاج ومبنى مستودع تخزين العبوات وتبلغ المساحة الكلية المقام عليها المصنع (405, 13) م2 كمايبلغ عدد خطوط الانتاج اربعة خطوط لانتاج (200000) عبوة يوميا حدا اقصى حسب الطاقة التصميمية لمصنع التعبئة سعة كل عبوة عشرة لترات ويخزن انتاج يوم واحد ضمن مستودع يتسع لمائتين الف عبوة . محطة الطورايء : وهي محطة منفذة من الخرسانة المسلحة والبلوك على مساحة تقدر ب (1200 م2) وتضم مبنى المولدات ومبنى اللوحات ومبنى المحولات وعدد المولدات يبلغ الربع مولدات من نوع (كومينز) بريطانية الصنع بطاقة اجمالية تقدر بحوالي ثمانية ميغاوات وعدد المحولات ثلاثة محولات . مضخات بئر زمزم : هي عبارة عن اربعة خطوط لنقل الماء الخام من البئر داخل المسجد الحرام الى المحطة بالاضافة الى خطوط نقل المياه المعالجة من المحطة الى المسجد الحرام والخطوط الاخرى الواصلة الى خزانات كدي ويبلغ طول هذه الخطوط حوالي احدى عشر كيلو مترا وقطرها (200 ملم) مصنوعة من (الستانلس ستيل ) . كما يوجد على طول هذه الخطوط غرف هواء وغسيل وغرف تحكم وكذلك كيبل تحكم . خزان المياه الخام : وهناك خزان المياه الخام تبلغ سعته من المياه خمسة الاف متر مكعب وهو خزان مقسم الى خزانين ومنفذ من الخرسانة المسلحة ، كما توجد غرف لمضخات المياه الخام منفذة من الخرسانة المسلحة والبلوك ويوجد فيها ثلاث مضخات للمياه الخام اثنتان للتشغيل اليومي وواحدة احتياطية . مضخات المياه المنتجة : كما توجد غرفة لمضخات المياه المنتجة منفذة من الخرسانة المسلحة والبلوك ويوجد فيها ثلاث مضخات لضخ المياه المنتجة اثنان للتشغيل وواحدة احتياطية . مباني أخرى وخزانات : كما يضم المشروع مباني اخرى وخزانات وهي على النحو التالي : خزان الحريق ومياه الخدمة : وهو خزان منفذ من الخرسانة المسلحة على مساحة من الارض تقدر ب 564 م2 ويتسع ل 300 م2 وهناك مجموعة من المضخات للخدمة والحريق . مبنى الادارة : وهو مبني على مساحة من الارض تقدر ب (752م2) بالاضافة الى مبنى المستودع الذي تبلغ مساحتها الاجمالية (509م2) ومبنى الورشة الفنية على مساحة تقدر ب (760م2) ومبنى المختبر وهذا المبنى مجهز بمختبر حديث لاجراء التحاليل المطلوبة . نظام اسكادا للتحكم : المشروع كما هو معروف وبكامل أجزائه يخضع لنظام اسكادا وهو نظام المراقبة والتحكم عن بعد . خزان كدي: وهذا الخزان هو خزان قائم وتوجد به محطة تنقية قديمة ومحطة ضخ وتبلغ سعة هذا الخزان عشرة الاف متر مكعب وقد تم تأهيل هذا الخزان ومحطات الضخ والمضخات الحالية ونظام التحكم وتم ربط جميع مكونات الموقع السابق بالمشروع الرئيسي . المستودعات : مشروع او مبنى المستودع يتكون من مستودع مركزي بأبعاد (58×42م) لتخزين مليون ونصف عبوة سعة عشرة لترات وتوزيعها ويعمل هذا المشروع بشكل آلي بواسطة نظام تخزين وتوزيع حديث ويبلغ عدد الروافع الرأسية العاملة بهذا المشروع رافعتين وذلك للوفاء باحتياجات الحجاج في اوقات الذورة فيتم نقل الطبليات المنتجة التي تحوي كل منها (90) عبوة سعة (10) لترات من خطوط انتاج المشروع عبر سيور آلية ناقلة تصل هذه السيور الناقلة بين خطوط الانتاج والجسر الناقل الذي يصل بين مصنع التعبئة والمستودع المركزي وتستخدم احدث انظمة التخزين العالمية المعروفة باسم التخزين والاسترجاع الالي وذلك من خلال دخول الطبليات المنقولة عبر الجسر الناقل الى المستودع المركزي عن طريق رافعات رأسية حمولة كل منها (2000كلجم) لتخزين هذه الطبليات في اماكن محددة يتحكم بها ويديرها برنامج تخزين متطور يتم من خلاله التخزين حسب التاريخ وخط الانتاج . كما يعمل البرنامج على تحديد اولويات البيع التوزيع حسب تاريخ التخزين ونتائج الاختبارات الخاصة بالمياه المنتجة التي تتم بمختبر المحطة ، وبعد انتهاء مرحلة الانتاج والتخزين تبدأ مرحلة نقل الطبليات المخزنة من مبنى المستودع الى نظام التوزيع الاتوماتيكي عن طريق الرافعات الرأسية لتوضع العبوات على سيور تنقلها الى (42) نقطة بيع وبصورة آلية حيث تباع هذه العبوات باستخدام قطع خاصة مسبقة الدفع كل منها مخصص للحصول على عبوة واحدة فقط وتباع هذه القطع في منافذ البيع الخاصة والمنتشرة داخل منطقة التوزيع ليقوم المستهلك بوضع القطعة داخل ماكينة التوزيع بمنفذ البيع لتقرأها آليا فتظهر العبوة للمستهلك ليتمكن من حملها مباشرة وتبلغ تكلفة المستودع (75) مليون ريال. ضخ جميع الكميات : ومع انشاء هذا المشروع الحيوي العملاق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وبدء انتاجه قبل خمس سنوات اصبحت جميع الكميات التي ينتجها بئر زمزم تضخ مباشرة الى هذا المشروع وبعد تنقيتها وتعقيمها تنقل الى خزاني كدي وسبيل الملك عبدالعزيز فيتم تزويد المسجد الحرام بماء زمزم من خزانات كدي وتعبأ صهاريج زمزم من خزان كدي وتعبأ صهاريج زمزم المخصصة للمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة من سبيل الملك عبدالعزيز ومع متابعة عمليات السحب والضخ ومراقبة شبكات الانابيب والخزانات بواسطة الالياف البصرية عن طريق برنامج متطور يعرف بنظام (اسكادا) يساعد في متابعة مستويات الضخ والتخزين ويضمن توفر ماء زمزم بشكل مستمر في جميع المواقع المذكورة . الاستعداد لموسم الحج : وتقوم شركة المياه الوطنية والتي تعمل تحت اشراف وزارة المياه والكهرباء بإدارة وتشغيل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه اله لسقيا زمزم وتعتبر المشغل الرئيسي للمشروع منذ ان بدأ انتاجه وفي مواسم رمضان المبارك والحج تعمل الشركة على وضع خطة تشغيلية محكمة للمشروع وتستعد مبكرا لهذا الغرض لمواكبة رفع الطاقة الانتاجية لخطوط الانتاج بالمشروع لتتواكب مع الزيادة المتوقعة على الطلب على عبوات مياه زمزم التي ينتجها المشروع . وأوضح مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم المهندس / سعيد بن مسفر الوادعي ان الخطط الاستعدادية لشركة المياه الوطنية المشغلة للمشروع يتم اعتمادها في موسمي شهر رمضان المبارك والحج بوقت مبكر بهدف رفع الطاقة الانتاجية اليومية ليفي المشروع بحاجة الراغبين على الحصول على عبوات ماء زمزم المبارك . كما يتم رفع جميع طاقة التشغيل والصيانة والتنقية والضخ والتوزيع وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة مائة في المائة بحيث يتم تشغيل المشروع على مدار الساعة ويقوم قسم خدمات العملاء بجهود كبيرة في المواسم وغيرها في ارشاد وتوجيه المستفيدين من خدمت المشروع والاجابة على كافة أسألتهم واستفساراتهم ليتم الاستفادة من تلك الخدمات على أكمل وجه وذلك انفاذا لرسالة المشروع في تطبيق توجيهات مؤسس المشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لخدمة الاسلام والمسلمين وتوفير ماء زمزم المبارك للمواطنين والمقيمين وزوار المدينتين المقدستين من حجاج وعمار وزوار بطرق سهلة وميسرة وحضارية باستخدام احدث الاليات الاتوماتيكية على مراحل تنقية المياه منذ خروجها من البئر حتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية بسعة عشرة لترات ومن ثم توزيعها على المستهلكين حيث تتم هذه المراحل بطرق آلية دون تدخل بشري . العبوات في المطارات : واشار المهندس الوادعي الى انه تم اعتماد ناقل لعبوات المشروع في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة ومطار الامير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة والذي يمكن الحجاج والمعتمرين والزوار من الحصول على عبوات ماء زمزم المبارك المهيأة للشحن الجوي بالطائرات دون عناء النقل وبسعر رمزي ويتم تغليف هذه العبوات بمقر المشروع بمكةالمكرمة حسب مواصفات هيئة الطيران المدني . وناشد المهندس الوادعي حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار بعدم التعامل مع الباعة المتجولين والحصول على العبوات من مصادرها الرسمية وهي موقع المشروع بحي كدي بمكةالمكرمة او النقاط الموجودة في المطارات بجدة والمدينة المنورة . مليون ونصف عبوة وكشف المهندس الوادعي انه في اطار الاستعدادات المبكرة لمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم ويتم في هذه الأيام استكمال اجراءات الشحن المبكر لعبوات ماء زمزم المغلفة والمخصصة لحجاج بيت الله الحرام لعام 1426ه حيث يتم نقل هذه العبوات الى مطارات بلدان الحجاج ومن ثم تقوم بعثات الحج الرسمية بتوزيع هذه العبوات على الحجاج بمجرد وصولهم الى تلك المطارات ومشيراً الى انا نقل هذه العبوات المغلفة بما يسمى الطيران الفارغ وهي رحلة العودة للطائرات التي تنقل الحجاج للمملكة وتعود مرة أخرى لبلادها من اجل نقل بقية الحجاج وبين المهندس الوادعي ان نقل هذه العبوات يتم من خلال التنسيق المباشر بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم و وزارة الحج وهيئة الطيران المدني وبقية الجهات الإشرافية والتشغيلية المتعاقدة مع المشروع او العاملة في المطارات علماً بأن هذا الإجراء يتم بطلب من بعثة الحج الرسمية لكل بلد عن طريق نظام المسار الأكثر وفي التابع لوزارة الحج والذي يحدد فيه الكميات اللازمة لكل بعثة على ان يخصص عبوة واحدة لكل حاج ومن المتوقع أن يصل عدد العبوات المنقولة عبر الطيران الفارغ لهذه السنة الى ( 500 ) الف عبوة و ان يزيد ما يتم توزيعه على المطارات عن ( 1,5 ) مليون عبوة بما في ذلك عبوات الشحن المسيف وعبوات الشحن المصاحب . وشدد الوادعي على جاهزية الناقل المعتمد لعبوات ماء زمزم المهيأة للشحن الجوي بسعة ( 5 ) لترات عبر المطارات والذي يقوم بنقل وشحن عبوات ماء زمزم المصاحبة للحجاج والمعتمرين حيث يقوم المتعهد بالتعاقد مع بعثات الحج لتوفير عبوات الماء المبارك في المطارات بالإضافة الى توفير نقاط توزيع للعبوات تعمل على مدار الساعة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وهي تخدم كافة الأفراد المغادرين عبر المطارين والراغبين في ماء زمزم المبارك. زمزم في عهد آل سعود الجدير بالذكر ان حكومة المملكة العربية السعودية اهتمت ببئر زمزم منذ تأسيسها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم سار على نهجه ابناؤه البررة من الملوك ففي عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه امر بإنشاء سبيل لسقيا زمزم بكدي وهو المعروف بسبيل الملك عبدالعزيز وقد انشيء في عام 1346ه عندما امر رحمه الله بإصلاح بئر زمزم وتنظيفها ووضع غطاء محكم عليها . الملك سعود: وفي عهد جلالة الملك سعود رحمه الله وفي عام 1373ه كان ماء زمزم ينزع من البئر بالدلاء منذ القدم ويملاء به خزان مكشوف ومن اراد الشرب يتناوله بمغاريف مربوطة به ونظرا لتطور الحياة وخوفا من حدوث التلوث فقد امر الملك سعود يرحمه الله ببناء مظلة امام بئر زمزم ووضع عليه خزانين لحفظ الماء فيهما ووصل كل خزان ب (12) صنبورا كمان وضعت مضخة غاطسة في البئر لاستخراج الماء وفي عام 1383ه امر جلالته بتوسعة المطاف فجعلت البئر في قبو تحت المطاف وركبت صنابير للمياه للرجال والنساء على حدا . الملك فيصل: وفي عهد جلالة الملك فيصل يرحمه الله انشئ قبو ثان لبئر زمزم عام 1393ه . الملك خالد : وفي عهد جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله وفي عام 1399ه تم نقل مدخل قبو زمزم بالقرب من الرواق الشرقي لتزيد مساحة المطاف ، كما تم القيام بأول عملية استكشاف حديثة لبئر زمزم وتنظيفها . الملك فهد : وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تم في عام 1409ه توسعة المسجد الحرام وتضمنت نظام مياه الشرب والتصريف التي تتكون من وحدتي تبريد لماء زمزم وصنابير شرب و(12) مضخة وشبكة للمياه واخرى للتصريف . كما تم في عهد الملك فهد رحمه الله تأسيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ومنها انبثق (مركز زمزم للدراسات والابحاث) الذي اجرى ويجري ابحاثا معمقة تسهم في حل المشاكل التي تواجه البئر .