كشف ملتقى الأمن الفكري لمنسوبي حلقات التحفيظ الذي نظمته جمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بجنوب جدة بالمدينة الشبابية ، 7 مؤشرات للتطرف لدى الشباب هي: سهولة اتهام الآخرين، وانتقاد العلماء، وهجر المساجد، وإهمال الدراسة، والفرح بالعمليات الإرهابية، وتكفير الحكومات ورجال الأمن، والاهتمام بالفنون القتالية. ويهدف الملتقى لتحصين الشباب فكريًا من الفئات الضالة حيث قدّم الملتقى عددًا من المهتمين بالفكر والتوجيه والإرشاد كما حضره قرابة 300 طالب ومعلم ومشرف من حلقات التحفيظ بجدة. وتضمن الملتقى محاضرتين قدمهما سامي سلمان الحيمود من منسوبي الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية، وكانت بعنوان(أنت مستهدف) حيث استعرض في محاضرته شبهات الفئات الضالة والرد عليها، كما بيَّن سبب استهداف الجماعات الضالة المنحرفة للشباب ووسائل التأثير عليهم محذرًا الشباب من الانسياق خلفهم، داعيًا إياهم الرجوع للعلماء الربانيين وملازمتهم لاكتساب العلم الشرعي منهم.وأوضح الحيمود أن تلك الجماعات المشبوهة تريد النهوض بدولة إسلامية مزعومة بحجة أن الحرب على الإرهاب مقصود بها تعطيل الجهاد، لذلك يذهبون لمناطق الصراع، وهذا غير صحيح البتة، فالمملكة هويتها إسلامية ودستورها الكتاب والسنة، لذا يجب أن نحب الوطن لأنه مهبط الوحي، وبه الحرمان الشريفان، وعلمه راية التوحيد الخفاقة. وحاور الحيمود في محاضرته عددًا من الطلاب أمام الجمهور حول كيفية وصول تلك الجماعات الضالة للشباب عن طريق المواقع الإلكترونية والكتب والمنشورات، مبيِّنًا طرق تأثر الشباب بدعوى الجهاد.وأكد الحيمود لمنسوبي حلقات التحفيظ وجود عناصر وجهات مشبوهة وأيدٍ خفية تحرك شبابنا من حيث لا يعلمون وذلك من خلال التأثير عليهم بعدة عوامل أهمها مصادر التلقي (النت، الكتب المشبوهة)، الأصدقاء، والأسرة، والجهل بالشريعة. وعدد سامي الحيمود سبعة مؤشرات تطرف لدى الشباب داعيًا الطلاب والمعلمين لمحاورة من لوحظ عليه تلك المؤشرات وذلك بمخاطبته بلغة العاطفة والوجدان، وكذلك بلغة الفكر والعقل.