أوضح وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبد الله ابوثنين أن الوزارة بصدد تطبيق 40 تعديلا على نظام العمل، في الخامس من شهر محرم المقبل (23/نوفمبر /2015) منها ما يخص التفتيش، ومنها ما يتعلق بالعقوبات المفروضة.. مؤكدا بأن من العقوبات غرامات مالية تتراوح بين 1000 و100 إلف ريال، وقرار اغلاق لمدة محدودة، او اغلاق نهائي للمنشآت المخالفة. وقال ابوثنين خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية وأدار حواراتها رئيس لجنة الموارد البشرية صالح الحميدان أن وكالة التفتيش وجدت لإيجاد بيئة عمل خالية من المخالفات، بالإضافة الى رفع مستوى الوعي بأهمية نظام العمل واهمية تطبيق اللوائح والقرارات الصادرة لتنظيم سوق العمل. وكشف بأن الوكالة ومنذ إنشائها قبل بضع سنوات قامت ب 124,892 زيارة لعدد من المنشآت ورصد أكثر من 34 الف مخالفة، منها أكثر من 3337 مخالفة للمادة 39 و4479 مخالفة للتأنيث، و 1362 مخالفة لقرار منع العمل تحت أشعة الشمس، وقد صدرت بحق هذه المخالفات قرارات منها أكثر من 10 مخالفات تم ايقاف حسابها، و678 مخالفة احيلت الى لجنة التوطين، مشيرا إلى قيمة الشيكات المحصلة وفواتير سداد المسددة اكثر من 31 مليون ريال (31,149,200 ريال). وأشار خلال الورشة التي حضرها عدد كبير من ممثلي المؤسسات في المنطقة الشرقية أن الوكالة تواجه جملة من التحديات تتمثل في تصاعد عدد المنشآت وانتشارها جغرافيا، حيث نعاني من ضعف التواصل مع بعضها، وكذلك وجود حالات من التحايل وعدم التعاون من بعض المنشآت المبني نشاطها على مخالفات تجارية وعمالة، فضلا عن عدم توحيد عناصر التفتيش. وفي ورشة عمل ثانية، تم عقدها بغرفة الشرقية ظهر الاثنين (31 /8 /2015) تناول برنامج (حماية الأجور) إذ قدّم وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله ابو ثنين تعريفا بالبرنامج ، ومزاياه، وآلية عمله وقال بأنه بمثابة رصد لعمليات صرف الأجور لجميع العاملين والعاملات في منشآت القطاع الخاص، بهدف تقليص خلافات الاجور بين المنشآت والعمالة في القطاع الخاص، وقياس مدى التزام هذه المنشآت بدفع الأجور في الوقت والقيمة المتفق عليهما. وأضاف بأن فوائد البرنامج عديدة تتمثل في ضمان صرف الأجور دون تأخير، وتوثيق حقوق أطراف العمل، وتحقيق الأمان في التعاملات المالية، وبناء قاعدة معلومات يستفاد منها في تنظيم سوق العمل.. مؤكدا بأن الوزارة في تطبيق هذا النظام يتم بشروط الحفاظ على سرية المعلومات، وأن يتم ذلك بصورة متدرجة، حيث بدأ العمل في المرحلة الأولى في 25 /10/ 1434 على المنشآت ذات 3000 عامل وأكثر، والمرحلة الثانية في 28 /1/ 1435 على منشآت 2000 عامل وأكثر، والمرحلة الثالثة في29 /4 /1435 على مؤسسات 1000 عامل وأكثر، والمرحلة الرابعة في 8 /1 /1436 (500 عامل واكثر)، والمرحلة الخامسة في 12 /4 /1436 (320 عاملا وأكثر)، ، والمرحلة السادسة في 12 /6 /1436 (240 عاملا وأكثر)، والمرحلة السابعة في 14 /8 /1436 (170 عاملا وأكثر)، والمرحلة الثامنة في 16 /10 /1436 (130 عاملا وأكثر)، على أن تكون المرحلة التاسعة في (19 /1 /1437) على المنشآت ذات 100 عامل وأكثر. وكشف أن عددا من المنشآت لم تلتزم برفع معلومات الأجور الى الوزارة، مما يعرضها لتطبيق ضوابط البرنامج وابرزها في حال التأخر لمدة شهر تقوم الوزارة بزيارة تفتيشية شاملة، ويتم ايقاف خدمات الوزارة (ما عدا خدمة اصدار وتجديد رخص العمل) إذا كان التأخر لمدة شهرين، تتضاعف العقوبة لتصل الى السماح بالعمالة بنقل خدماتها الى صاحب عمل آخر دون موافقة صاحب المنشأة الحالي حتى لو لم تنته رخصة العمل، وذلك في حال كان التأخر لمدة ثلاثة أشهر.