عاشت عدة اجزاء من شرق جدة مساء اول من امس السبت حالة من الشلل في الاتصالات حيث توقف الهاتف الارضي والانترنت لمدة زادت عن سبع ساعات فيما توقف انترنت الجوال لساعات اقل .. وتواصل عدد من المواطنين مع قسم الاعطال على الرقم (900) في شركة الاتصالات STC وكان الرد الآلي يفيد (ان مقسم الخدمة التابع لكم به اعطال ونعمل على اصلاحه في اقرب وقت) .. لكن اقرب وقت لم يكن ساعة مثلا بل اكثر من سبع ساعات. الى ذلك عبر عدد من سكان شرق جدة عن انزعاجهم من ذلك التوقف المفاجئ للخدمة الهاتفية والاتصالات بالانترنت ، وقالوا ل (البلاد) ان ذلك مؤشر على ضعف الخدمة بالشركة وعدم قدرتها على الصيانة الدورية التي تمنع وتحول دون حدوث تلك القطوعات مفيدين ان الشركة لم تبعث برسائل اعتذار وحتى موقع الشركة لم يفد المشتركين عن السبب الذي كان وراء توقف (نبض) الهواتف والانترنت كل تلك الفترة. وقالوا ان بعضنا قد تقدر نتيجة فقدانه خدمة الانترنت كل تلك الساعات حيث كانت لديه عدة اعمال مهمة كان يجب انجازها في ساعات محددة لكن تعثر الخدمة حال دون تحقيق مصالحهم وتساءلوا : هل تعوضنا شركة الاتصالات عن ذلك الضرر؟.. أم انها فقط حريصة فقط على استحصال حقوقها في مواعيد محددة بدقة، ولو تجاوز الامر يوماً واحداً ما تمكن احد من المشت ركين من الخدمة لان فصل الخدمة بين الشركة. وقالوا : ان الخدمة في الاساس ليست مثالية ولا حتى ممتازة فكثيراً ما نجد ان الهاتف الجوال ينقطع او تجد الصوت القادم لك او الصادر منك (يتقطع) حتى لا يفهم هذا ما يقول ذلك يحدث ذلك في بعض مرات.. كدليل على عدم جودة الخدمة. وطالبوا شركة الاتصالات بالاهتمام بجودة الخدمة والعناية اكثر بالصيانة والمحوا الى انه ما تتم ملاحظته ان غرف مقاسم التلفونات ببعض الاحياء تكون مفتوحة الابواب الامر الذي يعرضها للتلف والعبث وسوء التعامل من ضعاف النفوس. وقالوا : حتى التعرفة مازالت عالية مقارنة بالمحيط الذي معنا في المنطقة فثمة بلاد حولنا الانترنت عندهم مجاناً ام شبه مجاني واخرون التكلفة عندهم قليلة جدا والخدمة جيدة جداً. وطالب المشتركون الشركة بصيانة عامة للعلب الخاصة بالهاتف عند كل منزل حيث بعضها مبعثر الاسلاك او العلبة مفتوحة للهواء والرطوبة كما طالبوا بزيادة سرعات الانترنت وتخفيض التكلفة او التعرفة والعمل الجاد على التعهامل السريع مع القطوعات. كما قالوا في ختام حديثهم لنا ان خدمة الرد الآلي على البلاغات ضعيفة جداً وتضيع اوقاتنا بدون طائل، فثمة حديث مسجل نسمعه كلما اتصلنا على الرقم (900) ونحن لا نريد سماعه .. وهو (دعاية اجبارية) من شركة الاتصالات تفرضها على المتصلين فرضاً .. وكان يجب ان تكون اختيارية في رقم معين لمن يريدها .. فانا اتصل لتقديم بلاغ عن هاتف مقطوع مثلا، ولا علاقة لي بتسجيلات طويلة عريضة. وقالوا : حتى الفترة التي نقضيها في الاتصالات والانتظار تكون طويلة جداً ومملة وخصوصاً العبارة الشهيرة المملة (ان جميع الموظفين مشغولون الآن .. نرجو الانتظار) وهذا دليل على تناقض عدد المواطنين في قسم استقبال البلاغات أو عدم اهتمامهم بوقت الناس وبالتالي هذا الموقف يسجل على الشركة كملاحظة (قديمة / جديدة) لم تستطيع ان التخلص منها.