استقبلت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري حالة مرضية نادرة لطفل سوري يبلغ من العمر 8 سنوات يعاني من داء انحلال البشرة الفقاعي وتسلخ بالبشرة. وسارعت العيادات التخصصية من خلال الحملة الوطنية السعودية باحتضان الطفل خليل صالح المحمود، وصرف العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية وذلك من خلال صيدلية العيادات, بعد أن أجريت كل الفحوصات المخبرية والتحاليل الطبية اللازمة من قبل عيادة الجلدية. وقال أخصائي الجلدية في العيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد مفعلاني:" إن الطفل خليل يعاني من حالة مرضية نادرة تتمثل بوجود فقاعات قشرية بالجسم والفم وتسلخات بالبشرة، منوهًا إلى أن الطفل يحتاج إلى عناية خاصة من حيث النظافة والحماية من الكدمات واستعمال الضمادات المعقمة والرعاية الصحية الحثيثة". وأضاف أن العيادات التخصصية السعودية استقبلت الطفل وجرت معاينته طبيًا ومخبريًا في عيادة الجلدية، وجرى وصف العلاج المناسب له، وتزويد ذويه بالمستلزمات الطبية الضرورية لمثل هذه الحالات. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية تعمل من خلال 12 عيادة طبية بشكل دائم على استقبال مختلف الحالات المرضية التي يعاني منها الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري وتُجرى لهم التحاليل الطبية والمخبرية اللازمة وتُقدم لهم العلاجات المناسبة من خلال الصيدلية الشاملة. وأفاد أن الحملة تولي العناية الخاصة بصحة الأطفال والرضع، وتعمل من خلال عيادة الأطفال والعيادات الأخرى المختصة على توفير الرعاية الصحية الكافية لهم لضمان تمتعهم بصحة جيدة ونمو طبيعي. ونوه السمحان إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعاملت سابقًا مع العديد من الحالات المرضية الطارئة والخاصة، مشيرًا إلى أن الحملة الوطنية السعودية بفضل من الله قامت بتقديم العلاجات وإجراء العمليات اللازمة لمثل هذه الحالات والذين امتثلوا للشفاء ويتمتعون بصحة جيدة.