لا ننام أغلب الليل نحرس عينا السهر نغمض سطرًا لنكتب شعرًا ولا نزال نحفظ العهد مثلما كنا صغارًا لا نخون ،. ولا نتلاعب وإن عانينا من السهر .. يبقى هجران الحلم لأرواحنا أعذب من الضّربِ . بسافر صُحبة أشعاري فلا تجرح شعور الحرف وإذا حصلت لك غيري أبسمح تكسر الأوزان ! تفنّن بالشعر واكتب قصيدة دون نحو وصرف عسى الاحساس يذرف لك دموع تبرر الّي كان صفا لي جوّك المجنون ولكنك نقزت العُرف ولا همّك إذا بصرخ كفاية ياحبيبي جنان إذا جفّ الوفا خبّر عيوني لو يزيد الذرف مدام العيب باطباعك بساير قلبك الولهان ولا تعجب ترى مثلي إذا حسّ الظلال الورف بينسى ويشعل أنفاسه عبير يعطّر الأزمان نعم تصفح مشاعرنا ولكن شرط غضّ الطرف واذا ضحيت باحلامي أبي فعلك فِعِل إنسان !! ياخلّي عاين الواقع ولا تعدّد بنود الظرف أمانينا تغيّر كلّ واقع محتوى وعنوان إذا ماودّك ابحاري تجنّب تعلق بها الجُرف فلا بحرك ولا موجك يغيّر وجهة الربّان واذا ودّك تداريني فيكفيني تبيح الغَرف من أعماقك عذب صافي عساها تغمض الأجفان الشاعرة والكاتبة : عروق الظمأ