استنكر عدد من المسؤولين في منطقة جازان حادث التفجير الإجرامي الذي إستهدف المصلين في مسجد قوة طوارئ منطقة عسير، وراح ضحيته عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، مؤكدين أنها كشفت زيف وبطلان ادعاءات المنظمات الإرهابية الذين يرددون شعاراتٍ براقة لإغواء شباب الأمة والتغرير بهم. ورفع قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا العتيبي باسمه ونيابة عن منسوبي حرس الحدود بالمنطقة أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى أهالي وأبناء وذوي الشهداء، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويكتب الصحة والعافية للمصابين، وأن يحفظ سبحانه وتعالى بلادنا الغالية من كل مكروه. وأكد اللواء العتيبي صمود ووقوف المجتمع صفاً واحداً مع قيادته أمام كل التحديات والمحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن هذا البلد وبث الفرقه بين أبنائه المخلصين, مشدداً على أن هذه الجريمة الغادرة لن تزيد الوطن وأهله إلا إصراراً وتماسكاً وتعاوناً لمواجهه الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وعدّ مدير مستشفى جازان العام بن جده بن موسى مشهور الحادث الأليم مصاباً للوطن كافة، مؤكداً أن ردة فعل المجتمع جاءت مستنكرة لهذا العمل الغادر، ومجددة التأكيد على الوقوف صفاً واحداً ضد أي عمل تخريبي يقصد به زعزعة أمن البلاد واستقرارها. وعبّر عن عزاءه ومواساته ومنسوبي مستشفى جازان للقيادة الرشيدة وأهالي وذوي الشهداء، راجياً من الله عز وجل أن يربط على قلوب ذويهم ويرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. وندد مدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس هذا العمل الإجرامي، رافعاً التعازي إلى القيادة الرشيدة، وإلى أسر الشهداء وأبناء الوطن كافة، واصفاً الحادث الإرهابي بالجريمة النكراء التي تفضح هذا الفكر الضال، وتكشفت أهدافه التي تنبع من عقول معطلة تعادي تعاليم الدين الإسلامي ، ومعاني القيم والإنسانية التي استهدفت رجال الأمن الذين يدافعون عن هذه البلاد الطاهرة . ونوه بتماسك الشعب السعودي وقيادته الذي بات مضرب مثل، مع كل الأحداث والملمات التي تهدف إلى زعزعة الأمن وتهديد استقرار البلاد، سائلاً الله تعالى أن يتقبل الشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمن هذا البلد واستقراره ووحدته الوطنية وقيادته الرشيدة . //انتهى // 17:51 ت م تغريد