ناقض الاتحاد السعودي لكرة القدم نفسه بعد ما يقارب الشهر من اصدار بيان ذيل بتوقيع أمينه العام أحمد الخميس رد فيه على ما غرد به رئيس لجنة الانضباط ابراهيم الربيش والذي علل فيه الخميس مطالبته للربيش بمعاقبة لاعبي النصر حسين عبدالغني ومحمد عيد وحسن الراهب نظير ما صدر منهم من تجاوزات تجاه جماهير الهلال وقت صعودهم للسلام على راعي المباراة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعدم احترامهم للمناسبة وراعي المناسبة ليجن جنون النصراويين ويفتحون النار على اتحاد القدم الضعيف ويطالبونه بايقاف لاعب الهلال ناصر الشمراني لنفس السبب بعد احضارهم لمقطع فيديو لما بدر منه وتقرر الانضابط ايقافه اسوة بالثلاثي النصراوي ليأتي بعد قرابة الشهر اتحاد القدم ليقبل طلبا مشتركا من ادارتي الهلال والنصر برفع الايقاف عنهم بالاضافة للاعب الهلال سالم الدوسري الذي اوقف لسوء سلوكه مع حكم مباراة الفريقين دوريا للمشاركة في مباراة السوبر بمبررات أقل ما يقال عنها مخجلة حيث أن مجرد قبولهم الطلب والنقاش حوله يتناقض تماما مع مبررات الايقاف التي اوردها الخميس في بيانه فكيف لو وافقوا على ذلك فسوف يدقون آخر مسمار في نعش النزاهة والعدالة التي من الواجب أن تكون شعارهم الذي انتخبوا من أجله. الفقرتان الأولى والخامسة من بيان الخميس الفقرة الأولى: إن الرعاية الكريمة للمناسبة التي يتشرف فيها الرياضيون بلقاء قائدهم (حفظه الله) تعتبر حدثاً رياضياً مهماً لكل الرياضيين، وإذا كان إبراهيم الربيش لا يدرك أهمية هذه المناسبة فهذه مصيبة، أما إذا كان يدرك أهمية هذه المناسبة ولم يعمل بمقتضى هذه الأهمية فالمصيبة أعظم، أما بالنسبة لنا فإننا نعي وندرك أهمية المناسبة بتشريف قائدنا ووالدنا وإدراكاً منا لذلك تم إرسال خطاب إلى رئيس لجنة الانضباط جاء فيه: (نظراً لوقوع بعض الأحداث في المباراة الختامية على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي النصر والهلال والتي أقيمت مساء يوم الجمعة على ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة جدة، وحيث إن هذه التصرفات حدثت في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) عليه نأمل اتخاذ الإجراءات القانونية وفق لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم حيال ذلك حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث للحفاظ على الأخلاق والروح الرياضية والتي يجب أن يحرص عليها كل لاعب قبل وأثناء وبعد المباراة). الفقرة الخامسة: كرر إبراهيم الربيش كلمة (كيف يجرؤ الأمين) في أكثر من تعليق، وأقول عندما نتشرف بالرعاية الكريمة نعم عندي الجرأة للعمل بكل ما أوتيت ووفق الصلاحيات لظهور المناسبة بالشكل الذي يليق بهذه الرعاية ولن أتهرب من المسؤولية مثل ما فعل الربيش.